تستطيع نوال الزغبي أن تجدف قاربها خارج المرساة.
ظهرت بمجموعة صور من كليب أغنية "الله كبير"، تبدو فيها وكأنها خارجة من ألق ربيع منسدل بخيوط بيضاء، وكتبت مع الصور: "كيف قادر تغمض عيونك وتنام؟"
أنوثة متوهجة لا تُقاوم
كيف تغفو أمام هذا الأنوثة المتوهجة؟ وكأنها تقول: كيف تقدر أن تنام أمام كل هذا الوهج والجمال؟ كيف ستغمض عيونك بينما خيوط الإثارة منتشرة حولك؟ كيف سيغمض لك جفن وسيدة الأنوثة بفخامتها ورقيها تجلس كملكة على كرسي الجمال؟
إطلالة الألق
إطلالة نوال الزغبي لا تشبه أي شيء سوى ألقها. سيدة باللون الأشقر تجلس على كرسي وخيوط من نسيج تتطاير حولها. كل شيء مخبأ، لا ظهور جسدي، بل ألوان بياض يكللها يتداخل معه بعض الأسود.
تجلس بقامة متأهبة، شعرها الأشقر المتموج ووجهها الذهبي يلمع مع شفاه بلون الزهر، وتلك الجوارب الطويلة التي تحجب لتظهر، والقميص الواسع المرتفع العنق المكمم، كأنه خيوط من حلم أو شرك أنثوي عالي اللهجة.
إطلالة خارج سياق الأغنية
أغنية "الله كبير" التي تحمل العتب والجرح، تبدو الصور فيها خارج سياق الأغنية. صور تظهر التحدي والقامة المجلجلة، وبياض فصيح فاضح دون فضيحة. إطلالة تعبر عن القوة والصحوة والانتصار على الهزيمة.
نوال الزغبي تعرف كيف تفتح أبواب الأناقة بمفاتيح سحرية، وتروج للفخامة والأنوثة من خلال عمق ذوقها ولباقتها ولياقتها، فهي ليست فقط فنانة تجيد الغناء، بل أيضاً فنانة في تنسيق الإطلالات وجمال الهندام الملفت.