TRENDING
عماد حمدي.. أوّل فشل سينمائي لم يحطّم مسيرته الفنية

شهدت بداية مسيرة الفنان عماد حمدي تجربة صعبة كانت تكاد تنهي مشواره الفني قبل أن يبدأ، وذلك مع أول فيلم له "السوق السوداء" عام 1946، والذي لم يلقَ قبولًا جماهيريًا وقت عرضه.


الفشل الذي شكّل نقطة تحول

اعتبر البعض الفيلم فشلًا ذريعًا، وأثار استياء الجماهير بشكل لافت، حيث وصلت ردود الأفعال إلى حد الغضب الشديد، بحثًا عن الممثلين والمخرج لتوبيخهم. ورغم هذه الانتقادات، يرى عماد حمدي أن الفيلم عمل فني ممتاز، وأن ما قيل عنه من نقص في الذوق الفني لا يعكس حقيقة إبداعه.


ليلة العرض الأولى وأثرها النفسي

تذكر عماد حمدي ليلة العرض الأولى، حين كان يشعر بأسى شديد على حياته الفنية، وقد انتابه شعور بأن مسيرته السينمائية قد انتهت قبل أن تبدأ. تلك الليلة قضى أغلبها بلا نوم، حائرًا بين الاستمرار أو الانسحاب من التمثيل.


القدر وتغيير المصير

رغم هذا الانطباع القاتم، شاء الله أن تكون تلك البداية مجرد محطة أولى لمسيرة فنية ناجحة، إذ استمر عماد حمدي في السينما بعد عام 1946 ليصبح أحد أبرز نجومها، مثبتًا أن الفشل الأول لم يكن إلا درسًا في بداية رحلة طويلة ومشرقة.