تقدم الدراما البرازيلية "I'm Still Here" "ما زلت هنا" قصة إيونيس بايفا، زوجة سياسي سابق خلال فترة الحكم العسكري في البرازيل. الفيلم يستعرض كيف تغيّرت حياتها وحياة أسرتها بعد حادث عنيف أدى إلى اختفاء زوجها قسرًا، ويكشف نضالها من أجل البقاء وحماية عائلتها في مواجهة القمع السياسي.
إخراج وتمثيل بارز
أخرج الفيلم والتر ساليس، المعروف بأعماله السينمائية المميزة مثل "Central Station" و"On the Road". تجسد البطولة الممثلة فرنندا توريس، التي تلقت ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم، إلى جانب نخبة من النجوم البرازيليين مثل فرنندا مونتينيغرو وسيلتون ميلو وفالنتينا هيرشاج.
العرض والجوائز
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي في سبتمبر 2024، قبل أن يصل إلى دور العرض بالبرازيل في نوفمبر من نفس العام. يمتد الفيلم لمدة 138 دقيقة ويُعرض باللغة البرتغالية. حصد "I'm Still Here" جائزة أفضل فيلم دولي في الأوسكار لعام 2025، بالإضافة إلى ترشيحات أخرى لأفضل فيلم وأفضل ممثلة.
رسالة الفيلم
لا يكتفي الفيلم بسرد قصة تاريخية، بل يُقدّم شهادة على صمود الأفراد والعائلات في وجه الأنظمة القمعية. يعكس العمل قوة الأم وحبها لعائلتها، ويبرز دور الأمل في مواجهة الظلم، مع دعوة واضحة للتفكير في أهمية الديمقراطية وحقوق الإنسان.
توافر الفيلم
يتوفر الفيلم على منصات البث العالمية؛ حيث يُعرض على نتفليكس في الولايات المتحدة، وعلى جلوبوبلاي في البرازيل.