تُعرف زبيدة ثروت بأنها من القلائل الذين لا يحبون البكاء، وتكره مشهد الدموع. إلا أن دموعها تظهر في الأفراح وحفلات الزفاف، وعندما ترى طفلاً يبكي أو شخصاً مسناً يمد يده طلباً للمساعدة. كما تبكي حين تغضب، وهو أمر نادر الحدوث لديها، فقد تعلمت التحكم بعواطفها بعد نصيحة طبية تلقتها من رجل حكيم، حذرها من مخاطر الغضب وذل الاعتذار الذي قد يترتب عليه.
الذاكرة والانتباه للتفاصيل
لا تنسى زبيدة شيئاً، سواء وجوهاً رأتهم أو أسماءً سمعتها. كما تحرص على الالتزام بالمواعيد الدقيقة، وتتذكر حتى أصغر التفاصيل، مثل حادثة سرقتها لمستكة في صغرها، وكيف أجبرتها والدتها على إعادتها للمحل الذي أخذتها منه.
الابتسامة والصدق
تتمتع زبيدة بابتسامة دائمة، وتضحك مع كل من يحب مشاركتها الضحك. لكنها لا تحب صوتها عند الغناء، وتعتبر نفسها مخلصة إلى حد الغباء أحياناً، وثرثارة في أوقات أخرى.
الحياة اليومية والمخاوف
تعترف زبيدة بأنها تأكل لأجل العيش فقط، وتخاف من الظلام، لذلك تترك النور مضاء عند نومها. كما تخاف من إشارات المرور الحمراء والصفراء، والانفجارات، ولسعات النحل، وتصريحات المخرجين العصبيين.
الاندفاع والانضباط
تتميز زبيدة بالاندفاع في حياتها الشخصية، سواء عند شراء الأشياء أو حب الناس والأماكن والكتب والقصص. لكن هذا الاندفاع لا يظهر في حياتها السينمائية، إذ تعلمت التريث والاحتياط للحفاظ على مستقبله الفني.
الادخار والتمني
رغم قيمتها للمال التي تعلمتها منذ الصغر، فهي ليست مسرفة ولا بخيلة، وتعرف كيفية التقدير. كما تحرص على عدم التمني كثيراً، لتجنب خيبات الأمل في حال عدم الحصول على ما ترغب فيه.
النجمة المظلومة
تزدهر صورة زبيدة ثروت كبريئة، طيبة القلب والسريرة، محبة لكل الناس، ومتمنية لهم الحياة في حب وسعادة، رغم التحديات والشائعات التي واجهتها طوال مسيرتها الفنية.