TRENDING
كلاسيكيات

في ذكراها التاسعة… اعترافات زبيدة ثروت تعود لتكشف أسرارها الشخصية

في ذكراها التاسعة… اعترافات زبيدة ثروت تعود لتكشف أسرارها الشخصية

في 13 ديسمبر، تحل الذكرى التاسعة لرحيل النجمة الكبيرة زبيدة ثروت، التي غادرت عالمنا عام 2016 بعد مسيرة فنية حافلة تركت بصمتها في تاريخ السينما العربية. وفي هذه المناسبة، تعود إلى الواجهة واحدة من أكثر شهاداتها الإنسانية صدقاً، وهي اعترافاتها التي كشفت فيها ملامح شخصيتها بعيداً عن الأضواء ودون رتوش.


دموع لا تهطل إلا في لحظات الفرح

قالت زبيدة إنها لا تحب البكاء ولا تحتمل رؤية الدموع، لكن دمعتها تنزل في الأفراح وحفلات الزفاف، وتفيض عندما ترى طفلاً يبكي أو مشرداً في الطريق أو شيخاً عاجزاً يمدّ يده. كما قالت إنها تبكي عند الغضب رغم ندرة حدوثه، بعد أن تعلمت أن الغضب يقود إلى “ذل الاعتذار”.


ذاكرة حاضرة وطفولة لا تنسى

روت أنها لا تنسى وجهاً رأته أو اسماً سمعته، ولا تنسى موعداً أبداً. وحتى واقعة سرقتها قطعة “مستيكة” في طفولتها بقيت محفورة في ذاكرتها بعدما أجبرتها والدتها على إعادتها للمحل.


ابتسامة دائمة… وصوت تخجل منه

اعترفت بأنها تبتسم لكل من يكلمها وتضحك مع من يريد الضحك، لكنها لا تحب سماع صوتها وهي تغني.


إخلاص حتى الغباء… وثرثرة أحياناً

وصفت نفسها بأنها مخلِصة إلى حد الغباء، وأحياناً تكون ثرثارة، قبل أن تقول عبارتها الشهيرة: “أكل لأعيش فقط”.


خوف من الظلام… ومن الإشارات الحمراء

قالت إنها تخاف من الظلام لذلك تترك النور مضاءً أثناء النوم. كما تخاف من إشارات المرور، والانفجارات، ولسعات النحل، وصيحات المخرجين العصبيين.


اندفاع في الحياة… وحرص في الفن

اعترفت بأنها مندفعة في حياتها اليومية، تشتري أول ما تراه وتندفع في حب الناس والأماكن والكتب، إلا في السينما حيث تعلمت التريث والاحتياط حفاظاً على مستقبلها الفني.


اقتصاد بلا بخل… ودرس “القرش الأبيض”

أكدت أنها ليست مسرفة ولا بخيلة، وقد تعلمت منذ طفولتها قيمة المال، لكنها تمنّت ألا تتمنى شيئاً حتى لا تعرف خيبة الأمل.


“أنا المظلومة في دنيا الشائعات”

اختتمت حديثها بجملة تلخص نظرتها لنفسها:

“هذه أنا… البريئة الطيبة النقية القلب. أحب كل الناس وأتمنى لهم أن يعيشوا في حب وسعادة”.