شهدت قضية النصب المليونية التي تعرضت لها الفنانة اللبنانية إليسا تطوراً جديداً، بعدما أوقفت السلطات الأمنية في لبنان شخصاً يُدعى ح.س، يُعد من أبرز المقربين من المتهم الرئيسي علي صبحي حمود.
وبحسب ما كشفه الصحفي هادي الأمين، فإن الموقوف كان على علم بتحركات حمود وبكيفية خروجه من البلاد عبر مطار رفيق الحريري الدولي، رغم صدور مذكرات قضائية تمنع سفره، وقد تم تسليمه إلى الأمن العام لبدء التحقيقات معه.
اوقف جهاز امن المطار اليوم ح.س وهو ظل علي صبحي حمود (المدعى عليه بالاحتيال على اليسا) ويعرف جميع تحركاته ومن اخرجه عن المطار وكيف!
— Hadi Al Amine (@Hadialamine) August 22, 2025
ا الموقوف سلم الى الامن العام للتحقيق معه وبالتالي الخوف من طمس الحقيقة التي اصبح يعرفها جميع المقربين من علي صبحي وقيمة المبلغ المدفوع!
بأمان الله.
تحقيقات مع عناصر أمنية في المطار
في سياق متصل، أصدرت مديرية الأمن العام اللبناني قراراً بتوقيف عدد من العسكريين المكلّفين بالإجراءات العدلية داخل المطار، بعد السماح بخروج حمود بطريقة عادية مستخدماً جواز سفره البريطاني.
وأكدت المديرية أن ما حدث كان نتيجة خلل تقني في نظام الاستعلام، سمح للمتهم بالعبور دون أن يظهر اسمه على لوائح المراقبة.
تفاصيل عملية الاحتيال
تعود القضية إلى عام 2019 حينما سلّمت إليسا المتهم حمود شيكاً بقيمة 2.7 مليون دولار لتحويله إلى سيولة نقدية، إلا أنه لم يُعد المال، ما دفعها إلى التقدّم بدعوى قضائية بحقه.
وتشير تقارير إلى أن حمود من أصحاب السوابق في قضايا مشابهة، ما يعزز فرضية وجود شبكة علاقات سهّلت له تنفيذ مخططه والفرار لاحقاً.
جدل حول هروبه من لبنان
رغم وجود بلاغ بحث وتحر بحقه صدر في 23 يوليو\تموز 2025 وتم تجديده أكثر من مرة، تمكن حمود من مغادرة بيروت إلى فرنسا، وسط تضارب الروايات حول كيفية عبوره من المطار، وتداول معلومات عن احتمال تقصير أو تواطؤ أمني مقابل مبالغ مالية.