بخطوط زردية بين الأسود والأخضر على ثوب من بريق بقصة من إثارة، تألقت الفنانة كارول السماحة في طلة أخّاذة في حفلة الميلاد.
قطفت كارول بثوبها معنى العيد كدليل حياة بلونه الأخضر الموشى بالأسود اللماع، على أشكل أقلام عريضة من الخطوط شبه المتوازية.
أبدع مصممه رامي سلمون بهذا الثوب القصير المغناج، الذي لم يقف فيه عند منطق التقليد فقص وشذب القماش البراق والمشكوك على شكل ثمانية، مقرضاً الشكل بلمحة الإثارة والتجدد.
ذراعان مستورتان بالشفاف وجسد متحرك يتماوج بخيطان البريق، وساقان تتمايلان على هدى الإيقاع تاركة الثوب يرقص فوق أرجل عارية، ويأتي الحذاء الطويل من نفس الخامة ليشد خطوة الحركة بانسجام مع الثوب لتكتمل اللوحة الفنية رداء وغناء ورقصاً وحركة من فرح.
يليق بكارول هذه الطلة بقامتها الفارعة، والشعر المنسدل الأملس على الكتفين، والمكياج الطبيعي المشغول بريشة تبرز جمالاً دون أن تطليه بالألوان. بقيت السحنة على كيانها بالألوان الترابية تظهر جمالاً بدون صراخ.
طلة من امتياز فيها كل وميض العيد وأناقته وفرحه وزهوه.