أثارت باريس جاكسون، ابنة أسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون، جدلاً واسعاً بهجومها على فيلم السيرة الذاتية الجديد عن حياة والدها، مؤكدة أنها لم تشارك فيه "بنسبة صفر في المئة"، ووصفت العمل بأنه مليء بـ"الأكاذيب الكاملة".
تصريحات باريس جاءت مُتناقضة مع ما قاله الممثل كولمان دومينغو، الذي يجسد شخصية والد مايكل في الفيلم "غو جاكسون"، إذ أكد قبل أيام أن باريس وشقيقها برينس "يدعمان العمل بشدة"، مشيراً إلى أنها كانت "لطيفة وودودة" معه خلال مهرجان البندقية السينمائي
فيما ردت باريس، 27 عاماً، على التصريحات عبر حسابها على إنستغرام، قائلةً: "لا تخبروا الناس أنني تواجدت في موقع تصوير فيلم لم أشارك فيه على الإطلاق، ما حدث أنني قرأت مسودة مبكرة وقدمت ملاحظاتي حول ما لم يكن صادقاً، لكن لم يتم الأخذ بها، فواصلت حياتي ولم أهتم".
وأضافت باريس، أنها قاطعت المشروع بعدما أدركت أن الإنتاج لن يأخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار: "سيصنعون ما يريدون، لم أتدخل لأنني أعلم أن هناك جمهوراً سيُعجبهم هذا الشكل من السرد المُزيّف".
الهجوم على هوليوود
وبحسب ما نشرته "الغارديان"، فقد وسّعت باريس جاكسون، انتقاداتها لتشمل أفلام السيرة الذاتية في هوليوود بشكل عام، قائلة: "هناك الكثير الأكاذيب المبالغ فيها بالأعمال، هذا لا يناسبني، استمتعوا بما تشاؤون، لكن دعوني وشأني".
تفاصيل الفيلم
يحمل الفيلم المُنتظر اسم "مايكل"، ويُنتج بالتعاون مع مؤسسة جاكسون، حيث كان قيد التطوير منذ 2019.
وواجه العمل موجة من الجدل في الماضي، بعدما كشفت تقارير عن إعادة كتابة بعض أجزائه المتعلقة باتهامات سابقة ضد مايكل، وهو ما نفاه فريق العمل مؤكداً أن المشروع "ليس في حالة فوضى".
يقوم ببطولة الفيلم جعفر جاكسون، ابن شقيق مايكل، في أول ظهور سينمائي له، إلى جانب مايلز تيلر، ونيا لونج، وكات جراهام.
ومن المقرر أن يُطرح الفيلم عالمياً في 24 أبريل (نيسان) 2026.