TRENDING
مشاهير تركيا

هل ملّ الجمهور من ثنائية هاندا أرتشيل وباريش أردوتش؟ Aşk ve Gözyaşı إنطلاقة مخيبة رغم الدعاية

هل ملّ الجمهور من ثنائية هاندا أرتشيل وباريش أردوتش؟ Aşk ve Gözyaşı إنطلاقة مخيبة رغم الدعاية

أثار عرض الحلقة الأولى من المسلسل التركي المنتظر "Aşk ve Gözyaşı" (الحب والدموع) موجة واسعة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن على عكس التوقعات، جاءت نسب المشاهدة أقل من المتوقع، ما أثار تساؤلات حول مستقبل العمل. ويبدو أن الجمهور بدأ يشعر بالملل من تكرار ثنائية هاندا أرتشيل (Hande Erçel) وباريش أردوتش (Barış Arduç)، خاصة أن هذا هو العمل الثالث الذي يجمعهما في أقل من عام واحد.


أرقام الرايتنغ: بداية لا ترقى للتوقعات

بحسب الأرقام، سجلت الحلقة الأولى:

المجموع (Total): 2.90 بنسبة مشاهدة 8.86%

فئة AB: 2.92 بنسبة 10.92%

فئة ABC1: 3.33 بنسبة 10.63%


هذه النتائج وُصفت بأنها مخيبة للآمال لمسلسل ضخم الإنتاج، خصوصًا مع الحملة الترويجية الكبيرة وتوقعات الجمهور بأن يحقق انطلاقة قوية. فالأعمال الناجحة عادة تبدأ عند حاجز 5% وأكثر، بينما بقي "Aşk ve Gözyaşı" بعيدًا عن هذه العتبة.


إعجاب واسع بأداء الأبطال

رغم ذلك، حصد المسلسل إشادات كثيرة من متابعين في تركيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، خاصة فيما يتعلق بأداء بطليه الرئيسيين. واعتبر البعض أن عودة هاندا إلى الشاشة وحدها كافية لجذب الأنظار، بينما أثنى آخرون على الكيمياء بينها وبين باريش وجودة التصوير والإخراج.


انتقادات للبرود والإطالة

على الجانب الآخر، انتقد جزء من الجمهور الحلقة الأولى واصفين إياها بأنها "بلا حماس ولا تشويق"، معتبرين أن أداء هاندا بدا "باردًا"، إلى جانب الطول الزائد للحلقة (56 دقيقة) الذي جعل بعض المشاهد غير ضرورية وأبطأ من وتيرة الأحداث.


تعليقات طريفة وساخرة

لم تخلُ ردود الفعل من الجانب الكوميدي، إذ انتشرت تعليقات ساخرة وميمز تناولت بعض المشاهد والشخصيات بطريقة طريفة، ما ساعد في انتشار المسلسل على المنصات الرقمية رغم الانتقادات.


مستقبل المسلسل بين النجاح والفشل

رغم الانطلاقة المتواضعة في الرايتنغ، لا يزال "Aşk ve Gözyaşı" يحظى بمتابعة واسعة على السوشيال ميديا، وهو ما قد يمنحه فرصة للتطور في الحلقات القادمة. لكن نجاحه سيعتمد على قدرته في تقديم أحداث أكثر تشويقًا بعيدًا عن النمطية، خصوصًا أن تكرار الثنائيات على الشاشة قد يتحول إلى عامل نفور بدلًا من عنصر جذب.