أثار المنتج اللبناني صادق الصباح جدلاً واسعاً عقب كلمته خلال حفل "الموركس دور"، حيث شكر النجم تيم حسن والمخرج سامر البرقاوي على نجاح مسلسل تحت سابع أرض الذي حصد جائزة "أفضل مسلسل". غير أن غياب اسم الممثلة السورية كاريس بشار عن الشكر العلني دفع محبيها إلى اعتبار ذلك تجاهلاً لدورها، ليشنّوا حملة انتقادات واسعة ضد الصباح.
هجوم الجمهور
الحملة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تقتصر على الاستغراب، بل تحولت إلى هجوم مباشر على المنتج. غير أن مراقبين اعتبروا أن ما حصل ليس عفوياً بل حملة مشبوهة تستهدف إثارة الفتنة، خاصة أن الصباح لم يذكر معظم نجوم العمل بمن فيهم القديرة منى واصف، واكتفى بذكر الثنائي الرئيسي في سياق نجاح المسلسل.
أصل الخلاف
يعود الخلاف بين كاريس بشار وشركة "الصباح" إلى مسلسل النار بالنار، حيث وجّهت بشار انتقادات علنية للمخرج محمد عبد العزيز، متهمة إياه بإجراء تعديلات على النص الأصلي لكاتب العمل رامي كوسا. وهو ما رد عليه الصباح في مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" بالتأكيد أن "خانها التعبير"، مذكّراً بأن احترافية النجم تقتضي إبقاء الكواليس داخل أروقة العمل.
المصالحة السابقة
ورغم التوتر الذي استمر أشهراً، عادت العلاقة إلى طبيعتها حين زارت بشار مكاتب الشركة في بيروت، حيث عقدت جلسة مصالحة مع الصباح، انتهت بعودتها للتعاون في مسلسل تحت سابع أرض إلى جانب تيم حسن خلال الموسم الرمضاني الماضي. وقد حرص المنتج في حينها على الإشادة بمكانة بشار ومنحها دور البطولة إلى جانب أبرز نجومه.
تساؤلات مفتوحة
اليوم، وبينما احتفل العمل بجائزة مرموقة، عاد الجدل ليُطرح من جديد: هل ما جرى في حفل "الموركس دور" مجرّد سوء فهم في صياغة الشكر؟ أم أن هناك أطرافاً تتربص بالصباح وتسعى لإحياء الخلاف السابق مع بشار عبر حملات منظمة على مواقع التواصل؟
الواضح أن العلاقة المهنية بين الطرفين قائمة على التقدير المتبادل، وما جرى ليس إلا محاولة مكشوفة لإشعال نار الفتنة بين نجمة لامعة ومنتج رائد في الدراما العربية.