في إحدى اللقاءات الاجتماعية، ظهرت فتاة جميلة بشعر أشقر وعينين خضراوين، مما دفع الحاضرين للتساؤل عن هويتها. أجابت مديحة كامل: "أقدم لكم أختي". أحد المنتجين أعرب عن إعجابه بجمالها وعرض عليها التمثيل، لكن مديحة أكدت بهدوء: "هي ليست راغبة في السينما".
شائعة وقفت أمام الحقيقة
لم يعجب الرد المنتج، وبدأت الشائعات تنتشر بأن مديحة تمنع أختها من التمثيل خوفًا على نجوميتها. لكن المقربين من الفنانة أكدوا أن العلاقة بين الشقيقتين قوية، وأن مديحة لن تعيق رغبة أختها إذا أرادت دخول المجال الفني.
تجربة لبنان وإعادة الحديث عن السينما
عاد الموضوع للظهور أثناء تصوير فيلم شلة المشاغبين عام 1973 في لبنان، بعد اعتذار الفنانة نيللي عن دور البطولة. سافر المخرج محمد سلمان إلى القاهرة للتعاقد مع مديحة، التي حضرت برفقة أختها. عند لقائها، أكد سلمان على جمالها وسأل عن رغبتها في التمثيل، فأكدت مرة أخرى أنها لا تطمح للسينما.
حوار صريح يكشف موقف الشقيقة
أثناء زيارة سلمان للفندق للاطمئنان على استعدادات مديحة، دار حوار قصير مع شقيقتها حول مستقبلها الوظيفي وأجورها المحتملة، لكنها أكدت أنها راضية بالبقاء مع مديحة بعيدًا عن الأضواء، غير راغبة في دخول مجال السينما.
وصلت مديحة إلى الفندق لتبدأ التحضيرات، وأكدت للمخرج موقف أختها: "هي ليست غاوية للسينما". واكتفى المخرج بالتصوير بعدها، منهياً أي جدل حول فرض القيود على الشقيقة، لتظل العلاقة بينهما نموذجًا للحرية والاحترام المتبادل داخل الأسرة الفنية.