كشف تاريخ الفنانة ماجدة الخطيب عن محطات صعبة في حياتها الشخصية، حيث أثرت هذه التجارب على مسارها الروحي والنفسي بشكل كبير.
محطات الاعتقال والسجن
في عام 1982، قضت الخطيب ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها بتهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها في حالة سُكر، وقد حكمت المحكمة عليها بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 5000 جنيه مصري.
وفي عام 1985، تم القبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات، وحكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
السجن نقطة انعطاف روحية
رغم صعوبة هذه التجارب، اعتبرت الخطيب أن فترة وجودها في السجن كانت رحمة من الله، حيث أعادتها للتفكير في حياتها الماضية وإعادة حساباتها، خاصة فيما يتعلق بالجانب الروحي والديني الذي أغفلته بسبب انشغالها بالدنيا والفن.
الجوائز والتقدير الفني
على الرغم من التحديات الشخصية، حافظت ماجدة الخطيب على مسيرتها الفنية المميزة وحازت على عدة جوائز تقديرية خلال مسيرتها، مؤكدّة أن التجارب الصعبة صقلت شخصيتها ووعياًها بالحياة.