TRENDING
مشاهير العرب

ستيفاني عطا الله في مسلسل "سلمى" بدور ميرنا.. الأسوأ على الإطلاق

ستيفاني عطا الله في مسلسل

في موسم درامي مزدحم بالشخصيات النسائية القوية، تأتي ستيفاني عطا الله بدور ميرنا في مسلسل "سلمى" لتكسر كل القواعد. شخصية سوداوية، شريرة حتى النخاع، تجرّ المشاهد إلى أعماق النفس المريضة، حيث لا مكان للرحمة ولا مساحة للتبرير.


ميرنا.. شرّ بلا حدود

قدّمت ستيفاني عطا الله واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الدراما العربية مؤخراً..

ميرنا ليست شريرة عادية، بل امرأة تتفنن في تعذيب الآخرين نفسياً، وابتزاز أهلها عاطفياً عبر ادعاء الهشاشة والانهيار.

توهم الجميع بأنها على وشك الانتحار لتجعلهم أسرى اهتمامها، ثم تبتسم في الخفاء وكأنها تكتب سيناريو جديداً لحياتهم المدمّرة.


كره دفين ومحاولة لسرقة الزوج

تكنّ ميرنا لأختها سلمى حقداً دفيناً، لا يفسره سوى الغيرة العمياء.

تحاول التسلل إلى حياة سلمى الزوجية، تغوي زوجها لتدفعه نحو الخيانة.. تتلذذ بمشهد منزل أختها يتداعى..

ولا تكتفي بذلك، بل تتعمّد إيذاء أطفال سلمى نفسياً، لتفريغ حقدها في أرواح بريئة لا تدرك أسباب كرهها.


القسوة في أقصى صورها

في لحظة مفصلية من الأحداث، يُكشف أن ميرنا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ سلمى من الموت عبر التبرع بالنخاع الشوكي.

لكنها ترفض بلا تردد. لا تبالي بدم أختها ولا بنداء الضمير.

تتحول إلى رمز للبرود الإنساني، إلى درجة جعلت الجمهور يصفها بأنها “أسوأ شخصية على الشاشة 

 منذ سنوات”.


ستيفاني عطا الله... براعة تتجاوز حدود التمثيل

رغم كره الجمهور لشخصية ميرنا، إلا أن إجماع النقاد والمشاهدين كان واضحاً:

ستيفاني عطا الله تفوقت على نفسها.

أدّت الدور بعمق نفسي مرعب، جعل الجمهور ينسى أنها تمثّل.

تحطمت صورتها الوديعة لتجسد امرأة منبوذة، تجعلك تكرهها وتصفق لها في آن واحد.


بين اللعنة والاعتراف

قد تكون ميرنا الأسوأ على الإطلاق، لكن تجسيدها بهذا الإتقان يستحق التقدير.

فأن تجازف ممثلة بصورتها أمام الجمهور، وتغوص في عتمة كهذه، يعني أنها تعرف جيداً أن التمثيل لا يكون دائماً جميلاً، لكنه يجب أن يكون صادقاً.

ستيفاني عطا الله فعلت ذلك بجرأة لا تشبه أحداً.