أصدرت محكمة الجنايات العليا رقم 27 في إسطنبول قرارًا بإعادة اعتقال مديرة الأعمال الشهيرة عائشة باريم، وذلك بعد يومين فقط من إطلاق سراحها المشروط، وفق ما أعلنته الصحفية التركية المتخصصة بأخبار النجوم "بيرسين" عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام".
AYŞE BARIM İÇİN YENİDEN TUTUKLAMA KARARI
— birsenaltuntas (@birsenaltuntas1) October 2, 2025
?İstanbul 27. Ağır Ceza Mahkemesi,
Ayşe Barım hakkında dünkü duruşmada verilen tahliye kararına yapılan itirazı kabul etti.? pic.twitter.com/ZoLkerLnFP
إعادة الاعتقال بعد الإفراج الصحي
أمضت عائشة باريم نحو 250 يومًا في السجن على خلفية اتهامات تتعلق بمشاركتها في مظاهرات احتجاجية ضد الحكومة في حديقة غيزي العام 2013.
أُفرج عنها قبل يومين فقط نظرًا لتدهور حالتها الصحية، بشرط خضوعها للإقامة الجبرية ومنعها من السفر إلى الخارج.
وقالت الصحفية "بيرسين":
"قَبِلَت اليوم محكمة إسطنبول الجنائية الثقيلة الـ27 الاعتراض المقدم على قرار الإفراج الصادر بحق عائشة باريم، التي أُصيبت بالإغماء في منزلها ونُقلت إلى المستشفى."
BAŞARIR'DAN TUTUKLAMA KARARINA İSYAN
— birsenaltuntas (@birsenaltuntas1) October 2, 2025
?Ali Mahir Başarır hastaneye kaldırılan Ayşe Barım hakkında yeniden tutuklama kararı verilmesine isyan etti:
"Daha üç saat önce görüntülü konuştum; utanmaz sıkılmaz arsız insanlar; bu halde bir insanı tekrar tutukluyorsunuz! Bu… pic.twitter.com/URDMyxdttU
محاكمة عائشة باريم: نجوم تركيا يدافعون عن مديرة أعمالهم
وشهدت الجلسة الثانية لعائشة باريم التي عقدت قبل يومين، في قصر العدل بتشاغليان حضور عدد من أبرز الممثلين الأتراك، من بينهم: شوكران أوفالي، سلمى إرجتش، هاليت إرجنش، رضا كوجاوغلو، نجات إيشلر، برجوزار كوريل، محمد غونسور، وزافر ألغوز.
باريم تواجه اتهامًا بـ"مساعدة محاولة قلب نظام الحكم في الجمهورية التركية"، وعقوبة السجن المتوقعة تتراوح بين 22 عامًا و6 أشهر و30 عامًا، بينما سبق أن رفضت المحكمة الإفراج عنها في الجلسة الأولى بتاريخ 7 يوليو، رغم نفيها لجميع الاتهامات.
Tahliye olan Ayşe Barım, cezaevi çıkışına yakınları gelmediği için magazinciler tarafından benzinliğe bırakıldı.
— Naz Haber ?? (@Nazcansuhaber) October 1, 2025
• Benzinlikten yakınları aldı.#AyseBarim
pic.twitter.com/6lHeoRIxZE
إفادات الشهود تؤكد براءتها
أجمع الفنانون الذين استدعوا للشهادة على أن عائشة باريم شخصية غير سياسية ولم تضغط على أي منهم للمشاركة في الاحتجاجات
خلفية القضية
بدأت التحقيقات ضد باريم أولًا بتهم "الاحتكار في قطاع المسلسلات" و"الابتزاز"، ثم وُجهت إليها لاحقًا اتهامات بإقناع الفنانين المرتبطين بشركتها بالمشاركة في احتجاجات غيزي عام 2013.
في 27 يناير 2025، أُودعت باريم سجن مرمرة (سيلفري سابقًا) حيث لا تزال رهن التوقيف.
وأوضحت باريم في الجلسة الأولى:
"لا أملك سلطة على الممثلين الذين أتعامل معهم في ما يخص مشاركتهم في أي نشاط. العلاقة بين المدير والفنان علاقة خدمات، ولا يمكن أن تتحول إلى ضغط أو توجيه سياسي."