قدّم الصحفي ريمون المصري بلاغاً رسمياً ضد الفنانة ليلى علوي، متهماً إياها بالاعتداء البدني عليه أثناء قيامه بتغطية فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وأوضح أن الواقعة حدثت مساء الجمعة الماضية أثناء تصويره للقاءات صحفية قامت بها الممثلة، مدت يدها واعتدت عليه بالدفع بيده بدون أي سبب ولا مقدمات، حتى اختل توازنه، وأخذت هاتفه المحمول عنوه بالاكراه، وسلمته لأحد المرافقين لها، الذي قام بالعبث به، ما تسبب في مسح بعض محتوياته الشخصية والمهنية، رغم تعريفه بذاته كصحفي من ذوي الإعاقة.
وفي تصريحات اعلامية، قال المصري إن الحادثة تضمنت دفعه بالقوة أثناء قيامه بالتصوير، وأخذ هاتفه بالقوة، والتصرف بطريقة مهينة أدت إلى تعطيل مهامه الصحفية، لافتاً إلى أن الواقعة وقعت أمام عدد من الزملاء الصحفيين الذين شهدوا الحادث.
وأضاف أن تصرفات المشكو في حقها تنطبق على مفهوم التنمر والاعتداء على الصحفيين من ذوي الهمم حسب القانون، مؤكداً عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية المدنية اللازمة لحماية حقوقه ومهامه المهنية.
وأشار المصري إلى أن البلاغ قدّم إلى قسم شرطة سيدي جابر، موضحاً جميع تفاصيل الواقعة، بما في ذلك استيلاء الممثلة على الهاتف المحمول والتدخل بمحتوياته، والتنمر المباشر أثناء قيامه بالتصوير الصحفي، مؤكداً أنه يسعى لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات تجاه الصحفيين في المستقبل.
وتواجه ليلى علوى جنحة التعدي والتنمر على صحفي من الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء قيامه بعمله المصرح به، طبقا لأحكام المادة 43 من القانون 10 لعام 2018، والمعدلة بأحكام القانون 156 بشأن عقوبة التعدي والتنمر باي شكل من الأشكال على شخص من ذوي الإعاقة والمساس بكرامته، بالحبس والغرامة، ذلك بالإضافة إلى أحكام المادة 100 من قانون القانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم العمل الصحفي بعقوبة الحبس والغرامة لكل من يعتدي على صحفي أثناء أو بسبب عمله.
ريمون المصري أشار أيضاً إلى ثقته في سير التحقيقات، إذ صنّفت النيابة الواقعة على أنها جُنحة، يجري النظر فيها حالياً بشكل رسمي وقانوني.
يذكر أن ليلى علوي حصلت على تكريم خاص ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ41، حيث عبّرت عن سعادتها بهذه اللحظة المميزة من خلال منشور على حسابها الرسمي في إنستغرام، مؤكدة أن جمهورها كان مصدر فرحتها ونجاحها، كما احتفلت بعد التكريم بحفل عشاء بسيط جمعها بأصدقائها المقربين، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية.