TRENDING
منتج

رد المنتج ريمون رمسيس على تصريحات المخرج عمرو سلامة التي أدلى بها في مداخلة تلفزيونية بشأن أزمة فيلم "شمس الزناتي (البداية)"، مؤكداً أن ما قاله المخرج "غير صحيح"، وأنه حصل على جميع مستحقاته المالية المتفق عليها.

وقال رمسيس إن المخرج تقاضى ما يقارب 35% من قيمة عقده مقابل ما أنجزه من تصوير، والذي لم يتجاوز ثمانية أيام من أصل مدة عمل كانت محددة بين سبعة إلى ثمانية أسابيع.

وأوضح أن العقد الموقع معه يشمل مرحلتي التحضير والتصوير ولا يمكن فصلهما، وأن حساب المستحقات يتم وفقاً لما تم تنفيذه فعلياً.

وأشار المنتج إلى أن انسحاب عمرو سلامة من العمل كان بمحض إرادته، وأنه اعتذر لفريق الفيلم عن استكمال المشروع، ما أدى إلى توقف مؤقت وخسائر للشركة المنتجة، قبل أن يتم استئناف التصوير تحت إشراف مخرج آخر.

وأكد المنتج أن كل العاملين في الفيلم حصلوا على حقوقهم كاملة، نافياً وجود أي "أوردر وهمي" كما ورد في تصريحات سلامة، موضحاً أن الشركة قدمت طلبات تصوير بالمواعيد المحددة، وعند تغيّب المخرج تم إخطار الجهات المختصة رسمياً بقرار تغييره.

وأضاف أن الشركة حاولت التواصل مع المخرج لأكثر من عام ونصف دون جدوى، بعدما قام بحظر جميع وسائل الاتصال، مشيراً إلى أن النقابة هي الجهة المسؤولة عن حسم النزاع.


من ناحية أخرى، كان المخرج عمرو سلامة قد تحدث عن تفاصيل الخلاف خلال مداخلة تلفزيونية، قائلاً إن الأزمة تعود إلى تأخر صرف المستحقات، ما دفعه لتوقيع ملحق عقد لنقل تنفيذ الفيلم إلى جهة إنتاجية أخرى، إلا أن الشركة الأصلية استمرت بالتصوير دون علمه.

واعتبر سلامة ما حدث "تحايلاً قانونياً" تشوبه "شبهة تزوير" بعد استخدام تصاريح باسمه أثناء استكمال العمل بمخرج آخر.

وأشار المخرج إلى أنه صوّر بالفعل أجزاء من الفيلم خلال عامي 2023 و2024، لكنه لم يتقاضَ كامل مستحقاته، كما لم يحصل فريقه على حقوقهم عن فترة التحضير الطويلة، ودعا في ختام حديثه نقابة المهن السينمائية للتدخل وإنصاف العاملين في الصناعة وحماية حقوقهم القانونية.