TRENDING
أخبار هواكم

فريدة سيف النصر تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاة شقيقها بدر: كان بيدعي لي وهو المريض

فريدة سيف النصر تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاة شقيقها بدر: كان بيدعي لي وهو المريض

كتبت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر رسالة إنسانية مؤثرة عبر حسابها الشخصي، نعت فيها شقيقها الراحل بدر، واستعادت تفاصيل الأيام الأخيرة التي جمعتهما، كاشفةً عن حجم الحزن الذي يملأ قلبها بعد رحيله.

حكاية حزن لا تنتهي

روت فريدة سيف النصر في كلماتها المؤثرة كيف كانت على تواصل دائم مع أبناء شقيقها، الذين أكدوا لها دائمًا أنه كان يوصيهم بالسؤال عنها، قائلة:"واقفل مع بنته يكلمني أخوها، أخلص مع أخوها ألاقي أخوه وبعدين بنته تاني.. كلهم بيقولولي قد إيه بيحبني، وعلى طول يوصيهم يسألوا عليّ."

زوجته كانت روحه

ورغم حديثها مع جميع أفراد عائلته، كشفت فريدة أنها لم تستطع التواصل مع زوجته، ووصفتها بأنها كانت "بدر نفسه"، قائلة: "هي بدر أخويا، لم يكونوا يفترقوا، روحه فيها وهي بتعشقه... أصيلة، والحب بان في الشدة، كانت بتعامله كطفل مولود تطعمه وتدلله وتدعي له."

وأكدت أن زوجة شقيقها كانت الأكثر صبرًا ووفاءً، مشيرةً إلى أنها تحملت فراقه أكثر من الجميع: "الله يبارك لك يا حبيبتي، أنتي وبناته وولاده، كل واحد قام بواجبه وبحب، لكن مش زيك."

دعاء الوداع

وكشفت فريدة سيف النصر عن تفاصيل مؤثرة في اللحظات الأخيرة من حياة شقيقها، مشيرة إلى أنه أرسل لها تسجيلاً صوتيًا يدعو فيه لها رغم مرضه، وقالت: "أشكر زوجتك الغالية على تسجيلك ليا وأنت على فراش المرض، دعاء خاص بي منك.. تخيل بتدعي لي وانت المريض. صوتك ده هو اللي هايعيشني، كانك موجود على طول."

رسالة إلى من رحلوا

وفي ختام رسالتها، وجهت فريدة كلمات وداع مليئة بالحب والحنين إلى شقيقها ووالديها وأفراد عائلتها الراحلين:"سلامي لماما لوّزة قلبي، بلغني أنها فرحانة بلقاك.. وللبابا وحمودي وغادة والجميع.. سلام يا أغلى الغوالي."

تفاعل واسع من الجمهور

كلمات فريدة سيف النصر لامست قلوب متابعيها، الذين عبروا عن تعاطفهم الكبير معها، ودعوا لشقيقها بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن رسالتها حملت صدق المشاعر ووجع الفقد الذي لا يُشفى.