قدّمت الممثلة البريطانية ميلي بوبي براون (21 عاماً) شكوى رسمية ضد زميلها في مسلسل Stranger Things، الممثل ديفيد هاربور (50 عاماً)، تتعلق باتهامات التنمّر والمضايقة خلال تحضيرات الموسم الخامس والأخير من المسلسل، بحسب مصادر صحفية موثوقة. وأفادت التقارير أن الشكوى تتضمن تفاصيل مطوّلة عن سلوك هاربور تجاه براون أثناء التصوير.
تفاصيل الشكوى والتحقيق
وفق المعلومات المتاحة، الشكوى لم تشمل اتهامات تتعلق بسلوك جنسي، بل ركّزت على التنمّر والمضايقة. وذكرت المصادر أن شركة Netflix أطلقت تحقيقاً داخلياً للتحقق من الادعاءات مع مراعاة الحفاظ على خصوصية الأطراف المعنية. كما أشار بعض المطلعين إلى أن إجراءات احترازية اتُخذت لضمان بيئة عمل آمنة للممثلة أثناء التصوير.

السياق الإعلامي والإنتاجي
تأتي هذه التطورات بينما تستعد Netflix لإطلاق الموسم الخامس والأخير من Stranger Things، الذي يُعد أحد أبرز إنتاجات المنصة. وأكد المطلعون على سير العمل أن الشركة تحرص على ألا تؤثر هذه الخلافات على جدول التصوير أو التركيز على القصة والوداع الجماهيري للمسلسل، في محاولة للحفاظ على استقرار الإنتاج وسط الجدل الإعلامي.
ردود الأفعال
حتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من Netflix أو من الأطراف المعنية، سواء للاعتراف بالشكوى أو لنفيها. على وسائل التواصل الاجتماعي، تباينت ردود الفعل بين التعاطف مع ميلي بوبي براون وتساؤلات حول تأثير هذه الخلافات على ديناميكية فريق العمل والتعاون بين الممثلين.
ما يزال مجهولاً
لا تزال نتائج التحقيق وسير الإجراءات محتفظة بالسرية، ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للادعاءات بما في ذلك الزمان والمكان والسياق الكامل لكل حادثة. كما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الشكوى ستؤثر عملياً على جدول التصوير أو على عملية الإنتاج بشكل عام.