شهدت فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون في العاصمة التايلاندية بانكوك، واقعة صادمة أثارت موجة واسعة من الجدل، بعد أن غادرت حاملة اللقب الحالية فيكتوريا ثيلفيغ القاعة احتجاجًا على ما وصفته بـ"إهانة علنية" تعرّضت لها إحدى المتسابقات.
وبحسب مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وبّخ نائب رئيس المنظمة لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا، نَوَات إتساراغريسيل، ملكة جمال المكسيك ميليسا فلوريس بوش أمام الحاضرين، بسبب غيابها عن جلسة تصوير لإحدى الجهات الراعية.
وحين رفضت المتسابقة المكسيكية الرد على التوبيخ العلني، قاطعها المسؤول ووصفها بـ"الغبية"، وسط دهشة الحضور، قبل أن يأمر عناصر الأمن بإخراجها من القاعة. وردًّا على ذلك، أبدت مجموعة من المتسابقات تضامنهن مع بوش ووقفن استعدادًا للمغادرة.
لكن التطور الأبرز كان موقف فيكتوريا ثيلفيغ، ملكة جمال الكون الحالية، التي أعلنت مغادرتها القاعة تضامنًا مع زميلتها، قائلةً بلهجة حازمة:"هذه مسألة تتعلق بحقوق المرأة. نحترم الجميع، لكن لا يمكن التعامل بهذه الطريقة. لذلك سأغادر".
وسرعان ما انتشر المقطع على نطاق واسع، حيث اعتبره المتابعون "أحد أكثر المواقف جرأة وتمكينًا في تاريخ المسابقة"، وأشاد كثيرون بشجاعة ثيلفيغ وموقفها الإنساني دفاعًا عن الكرامة والاحترام المتبادل بين النساء.