فتحت صوفي غريغوار ترودو، طليقة رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، قلبها للجمهور للمرة الأولى بشأن العلاقة الجديدة التي تجمع ترودو بالمغنية العالمية كاتي بيري، مؤكدة أنها تفضّل التركيز على نموها الشخصي وحياتها الأسرية بعد الانفصال، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.
وخلال حديثها في بودكاست "Arlene is Alone" مع أريلين ديكنسون، قالت صوفي، 50 عامًا، إنها تختار التعامل مع المرحلة الحالية بهدوء: "الطريقة التي تتفاعل بها مع الأمور هي قرارك… وأنا أختار أن أركز على ما ينمّي نفسي."
وأشارت إلى أن انفصالها عن جاستن في أغسطس 2023، بعد 18 عامًا من الزواج، لم يؤثر على العلاقات داخل الأسرة، خاصة مع أطفالهما الثلاثة: زافييه (18 عامًا)، إيلا-غريس (16 عامًا) وهادريان (11 عامًا). وقالت: "أنا لست أمًا وحيدة، لدي شراكة مع أب يُظهر حبًا وتفرغًا كبيرين لأطفاله. لدينا حياتان منفصلتان… لكن حياة عائلية واحدة." وشددت على أنهما يتخذان "قرارًا واعيًا" للحفاظ على استقرار الأسرة، رغم المسارات المختلفة.
اعلان الانفصال
كان ترودو قد أعلن عند الانفصال في منشور عبر “إنستغرام” أن العلاقة الأسرية المتينة ستستمر احترامًا للأطفال وخصوصيتهم.
وفي السياق نفسه، أنهت كاتي بيري خطوبتها من الممثل أورلاندو بلوم في يوليو الماضي بعد علاقة استمرت تسع سنوات أثمرت عن طفلتهما ديزي دوف، البالغة خمس سنوات، مع تأكيد الطرفين أن الأولوية الآن تبقى للتربية المشتركة.

ظهور علني يرسّخ العلاقة
وبدأت الأخبار عن علاقة ترودو وبيري تنتشر بعد رصدهما معًا في يوليو الماضي في مونتريال، ثم ظهورهما في أكتوبر على يخت قبالة سواحل سانتا باربرا، قبل أن يحتفلا بعيد ميلاد بيري في باريس الشهر نفسه.
ونقلت مجلة Us Weekly عن مصادر مقربة أن بيري "سعيدة جدًا" بعلاقتها الجديدة، وتسعى للحفاظ على خصوصيتها قدر الإمكان، مشيرة إلى أنهما يقضيان وقتًا طويلًا معًا بعيدًا عن الأضواء، وأن ترودو لم يلتق بعد بكثير من أصدقاء بيري المقربين.