TRENDING
مشاهير العالم

بعد تأكيد علاقتها بـ جاستن ترودو.. طليق كاتي بيري يسخر منها أمام والديها

بعد تأكيد علاقتها بـ جاستن ترودو.. طليق كاتي بيري يسخر منها أمام والديها

في مشهد مزج بين السياسة والفضول الفني، عاد الكوميدي البريطاني راسل براند لتصدر العناوين بعد تعليقات ساخرة ولاذعة وجهها لطليقته النجمة العالمية كاتي بيري. براند، الذي لم يتردد يوماً في إثارة الجدل، صب جام غضبه الساخر على علاقة بيري الجديدة برئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو.

راسل براند يرفض المقارنة بـ "رجل العولمة"

خلال مشاركته في فعالية سياسية بمنظمة "Turning Point USA" في مدينة فينيكس، لم يفوّت براند (50 عاماً) الفرصة للتعليق على الحب الجديد في حياة طليقته. وبنبرة استنكارية قال أمام الجمهور: "كنت متزوجاً من كاتي بيري وما زلت أحبها.. تقبلتُ تماماً علاقتها السابقة بالممثل أورلاندو بلوم، أما جاستن ترودو؟ هيا يا رجل!".

وتابع براند هجومه ذو الصبغة السياسية، واصفاً ترودو بأنه "نموذج للسياسيين المرتبطين بخطاب العولمة"، مطالباً الجمهور بعدم وضعه في خانة واحدة مع السياسي الكندي.



رسالة حب لوالدي كاتي بيري وسط الهجوم

رغم حدة سخريته من ترودو، أظهر براند جانباً ناعماً تجاه عائلة بيري؛ حيث وجه تحية حارة لوالديها، ماري وكيث بيري، اللذين كان حاضرين في الفعالية. ووصفهما بالمسيحيين الرائعين، معبراً عن احترامه الكبير لهما، في مفارقة لافتة تعكس تعقيد العلاقات العائلية رغم الانفصال المرير الذي تم عبر "رسالة نصية" في ليلة رأس سنة 2011.

من أورلاندو بلوم إلى طوكيو: رحلة بيري مع ترودو

تأتي تصريحات براند بعد أشهر قليلة من انفصال كاتي بيري المفاجئ عن أورلاندو بلوم (والد ابنتها ديزي) في يونيو الماضي، بعد علاقة دامت عقداً من الزمن. ولم يتأخر الوقت حتى بدأت شائعات ارتباطها بجاستن ترودو في الانتشار، لتتحول إلى واقع رسمي في ديسمبر الحالي.

وكانت بيري قد وثقت علاقتها بترودو علنياً خلال جولتها العالمية "Lifetime Tour" في اليابان، حيث نشرت لقطات عفوية تجمعهما وهما يتناولان السوشي، بل وظهر الثنائي في لقاء رسمي مع رئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا، مما أضفى طابعاً "دبلوماسياً" على قصة حبهما الجديدة.

ماضي براند وبيري.. جرح لم يندمل تماماً؟

يرى المتابعون أن حديث براند المتكرر عن بيري، رغم إشادته باتزانها في بودكاسته الخاص "Stay Free"، يعكس بقاء هذه العلاقة تحت مجهر اهتمامه. وبينما تستمتع بيري بحياتها الجديدة بين أضواء المسرح وصالونات السياسة، يبقى براند صوتاً مثيراً للجدل يراقب من بعيد، رافضاً "خيارها" السياسي والعاطفي الأخير.