اعتذر الممثل محمد الأحمد عن متابعة تصوير مسلسل «كذبة سودا» إلى جانب الممثلة سيرين عبد النور، الخبر وقع كالصّاعقة، فالمسلسل أصلًا تأخّر انطلاق تصويره بما يضمن عرضه في شهر رمضان 2026 كما هو مقرّر له، وأي تغيير في الأبطال يعني المزيد من المغامرة بمصير المسلسل.
الأسباب المعلنة لهذا القرار مرتبطة قيل إنّها مرتبطة بضيق الوقت وصعوبة التنسيق بين التزامات الممثل الفنية السابقة ومواعيد تصوير العمل الجديد، وهو أشبه بإعلان حرب على المسلسل وأبطاله، غير أنّ الشركة المنتجة The Wise Production اختارت المهادنة، وأكّدت هذه المعطيات في بيان رسمي، وشكرت الأحمد على احترافيته وتعاونه، موضحة أن لديه عملاً آخر لا ينسجم جدول تصويره مع «كذبة سودا». ما يطرح سؤالاً أساسياً:
هل كان الاعتذار خطوة مهنية… أم أنّ هناك ما خفي وراء الكواليس؟

فخ الإغراءات؟ خوف من المجازفة؟
إذا كانت الأسباب المعلنة هي الحقيقة الكاملة، فإنّ ما حصل يظهر خفّة في إدارة الالتزامات، خصوصاً أنّ المهنية في عالم الدراما تقوم على التخطيط والالتزام وحسن إدارة الوقت، لا على قبول عدة مشاريع ثم الانسحاب من أحدها بعد إطلاقه إعلامياً.
هنا تُطرح احتمالات كثيرة:
هل وقع الأحمد في فخ إغراء مالي في العمل الآخر؟
هل تخوّف من المجازفة بمسلسل عودة سيرين عبد النور إلى رمضان بعد غياب ؟
وإن كان كذلك، لماذا وافق منذ البداية علمًا أنّ عودتها تُنتظر؟
«كذبة سودا» يعود إلى نقطة الصفر
الشركة المنتجة التي كانت على وشك بدء التصوير، عادت اليوم إلى نقطة الصفر في رحلة البحث عن بطل بديل. أما الأحمد، فبات أمام اختبار جدّي في مسيرته، إذ إنّ تكرار سيناريو مشابه قد ينعكس سلباً على صورته المهنية أمام صنّاع الدراما.
الأسئلة كثيرة… والإجابات مؤجّلة إلى حين اتضاح ملامح المرحلة المقبلة.