TRENDING
الملكة رانيا تشارك في عشاء خيري بالدوحة

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس في عشاء خيري بارز أقيم في متحف الفن الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة. وكرّست المبادرة جهودها لخدمة العلم والإنسانية من خلال دعم أبحاث الجينوم الوقائي.


تخصيص ريع الحدث لدعم أبحاث جامعة هارفارد

خُصص ريع هذا العشاء الخيري لدعم أبحاث "الجينوم الوقائي" في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام. ويأتي هذا الدعم ليعكس التزاماً عملياً بمواجهة التحديات الجينية والصحية على المستوى العالمي.

وتهدف المبادرة إلى توظيف المعرفة الجينية للأفراد في التنبؤ بالمخاطر الصحية المحتملة والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، مما يشكل خطوة استباقية للوقاية والتخفيف من آثار هذه الأمراض على حياة الملايين.


الملكة رانيا: الوقاية الجينية ستغير مستقبل الصحة البشرية

شهد الحدث حضوراً كبيراً من رؤساء التحرير والشخصيات المؤثرة من مختلف أنحاء العالم، مما أضفى عليه طابعاً دبلوماسياً وثقافياً. وجاء العشاء تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بالتزامن مع احتفاء قطر بمسيرتها الثقافية ضمن مبادرة "أمة التطور".


وفي كلمتها خلال الحدث، عبرت الملكة رانيا عن فخرها بدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين العلم والإنسانية، مشيرة إلى أن:

"الوقاية المبنية على الجينوم يمكن أن تغير مستقبل الصحة البشرية، وأن الاستثمار في البحث العلمي ليس خياراً ترفيهياً، بل ضرورة اجتماعية وأخلاقية."

كما أكدت جلالتها أن الوقاية الجينية قد تصبح من أهم الأدوات لمواجهة الأمراض الوراثية في الأجيال القادمة.

متحف الفن الإسلامي: منصة للفن والعلم

استضاف متحف الفن الإسلامي في الدوحة العشاء الخيري، حيث جسد الموقع مزجاً بين الأناقة الفنية واللباقة العلمية، مما يعكس الرابط بين التراث والإبداع والطموح نحو مستقبل صحي أفضل.

كما شارك في تنظيم العشاء مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا، إلى جانب صندوق فرانكا سوزاني للجينوم الوقائي. وقد شكل حضور الملكة رانيا تزاوجاً بين الزعامة الثقافية والقيادة الإنسانية، مؤكداً دورها الفاعل في دعم البحوث الصحية الدولية والتعاون بين الشرق والغرب في مجال التكنولوجيا الحيوية.