الملكة رانيا العبدالله أيقونة الأناقة، ومدرسة متكاملة في اختيار الإطلالات التي تمزج بين الرقي، البساطة، والحداثة. وبين جميع قطعها، يبرز القميص الكلاسيكي كأحد العناصر الأساسية التي ترافقها في مختلف المناسبات، من الاجتماعات الرسمية إلى اللحظات اليومية الأنيقة.
القميص الكلاسيكي… فلسفة الملكة رانيا في الأناقة
اختيار الملكة رانيا المتكرر للقمصان الكلاسيكية يعكس رؤية واضحة: الأناقة لا تعني التعقيد، والفخامة لا تحتاج إلى مبالغات. القميص الكلاسيكي قطعة خالدة، تمنح الوقار والأنوثة في آن واحد، وتنسجم بسلاسة مع دورها الرسمي والإنساني. مرونته الكبيرة تجعله مثاليًا لكل المناسبات، سواء في زيارات ميدانية، اجتماعات رسمية، أو حتى لقاءات اجتماعية راقية.

ألوان تعكس الذوق الرفيع
الملكة رانيا تعرف جيدًا قوة الألوان في تحديد شخصية الإطلالة. غالبًا ما تختار قمصان الحرير والساتان بألوان راقية تتراوح بين الأبيض النقي، البورغندي العميق، الأزرق الداكن، البيج، العاجي، وحتى الأخضر الزيتوني. هذه الألوان تمنح القميص بريقًا خاصًا، وتتيح تنسيقه بسهولة مع مختلف قطع الملابس، مع الحفاظ على الطابع الكلاسيكي الفاخر.

تنسيقات متعددة بأسلوب الملكة
مهارة الملكة رانيا تكمن في القدرة على إعادة اختراع القميص الكلاسيكي في كل إطلالة:
مع بنطال كلاسيكي عالي الخصر: يخلق توازنًا مثاليًا بين الأنوثة والاحترافية، خصوصًا مع إضافة حزام ناعم وحذاء بكعب متوسط.
مع تنورة ميدي أو طويلة: تمنح القميص لمسة أنثوية راقية، تجعل الإطلالة مناسبة للسهرات الرسمية والاجتماعات المرموقة.
تحت بليزر أو جاكيت: يعكس حضورًا رسميًا وقوة، مثالي للقاءات الرسمية والاجتماعات المهمة.

إكسسوارات محدودة وبسيطة: المجوهرات الناعمة والحقائب الكلاسيكية تبرز القميص كقطعة محورية، مع الحفاظ على التوازن والذوق الرفيع.
القميص الكلاسيكي على طريقة الملكة رانيا ليس مجرد قطعة ملابس، بل درس في الأناقة المستمرة؛ قطعة تتحرك بين الحداثة والتقليدية، بين الفخامة والراحة، لتثبت أن الأسلوب الحقيقي هو ما ينبع من الذوق والوعي الشخصي.