أثارت النجمة السورية سلاف فواخرجي موجة واسعة من التفاعل بعد نشرها رسالة شديدة اللهجة عبر حسابها على منصة “إكس”، انتقدت فيها مستوى الإساءات اللفظية التي تتلقاها، مؤكدة أن هذه الشتائم تكشف أصحابها أكثر مما تطالها.
“الشتائم تكشفكم… ولا تمسّني”
ماذا لو ؟ لو أن كل الشتائم التي تصلني وبهذا المستوى المتدني والتي مهما بلغت
— Sulaf Fawakherji سُلافْ فواخرجي (@Sulaf_fwakherji) November 26, 2025
والله لن تطالني ولا برمشة عين …
بل هي تبين فقط أمخاخ وأفخاخ وأخلاق ودين أصحابها …
ماذا لو ؟
وألا ليت لو … لو أن كانت هذه الشتائم وهذه الحرب الضروس لاسرائيل وليست لي !
أعتقد أننا .. ولربما .. كنا… pic.twitter.com/R4sRdy1Flq
قالت فواخرجي إن أي مستوى من السباب لن يؤثر عليها، مضيفة:
“والله لن تطالني ولا برمشة عين… بل هي تُبيّن فقط أمخاخ وأفخاخ وأخلاق ودين أصحابها”.
وأشارت إلى أن من يهاجمونها يستغلون أخطاء الآخرين دون أن يظهروا “أخلاق المنتصر” التي يتفاخرون بها.
“ألا ليت لو…” أمنية لو وُجّهت هذه الحرب نحو إسرائيل
بتساؤل لافت، انتقدت فواخرجي شدّة الهجوم عليها، قائلة:
“ألا ليت لو كانت هذه الشتائم وهذه الحرب الضروس لإسرائيل وليست لي! أعتقد أننا… وربما… كنا انتصرنا… ولو معنوياً!”.
ورأت أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم فهم البعض لمعنى الانتصار المعنوي أو قيمته.
دعوة للهداية والانتصار الأخلاقي
وختمت الفنانة رسالتها بدعاء لمخالفيها:
“أسأل الله لكم الهداية… والانتصار الأخلاقي… عندها سنتوقف جميعاً عن قول: لو… ويا ليت”.
خاتمة
رسالة سلاف فواخرجي أشعلت منصات التواصل، بين من اعتبرها صرخة حق، ومن رأى أنها ردٌّ قاسٍ على حملة انتقادات طالتها مؤخراً، فيما بقيت عبارتها الأبرز: “الانتصار الأخلاقي… هو البداية”.