رداً على حالة الجدل التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعية في مصر خلال الساعات الأخيرة، نفت الكاتبة والناقدة علا الشافعي، عضو لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، صحة الأنباء المتداولة بشأن صدور قرارات أو تعليمات جديدة تستهدف صُنّاع الدراما قبل موسم دراما رمضان 2026، مؤكدة أن تلك المعلومات عارية تماماً عن الصحة.
وأوضحت الشافعي، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن لجنة الدراما لم تعقد أي اجتماعات خلال الفترة الماضية، وبالتالي لم يصدر عنها أي توصيات أو قرارات تخص الأعمال الدرامية المقبلة.
اللجنة لتبادل الرؤى والأفكار المتعلقة بتطوير الدراما المصرية
شددت على أن اجتماعات اللجنة متى انعقدت تقتصر على تبادل الرؤى والأفكار المتعلقة بتطوير الدراما المصرية، دون أن يكون لها اختصاص بإصدار قرارات مُلزمة لصُنّاع الدراما، مؤكدة أن الجهة الوحيدة المخوّلة قانونيًا بإجازة النصوص وإصدار التصاريح والموافقات هي الرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة.
وردّت الشافعي على ما يُثار بشأن انفصال الدراما المصرية عن الواقع أو ابتعادها عن قضايا الشارع، معتبرة أن هذه المزاعم "غير منطقية"، في ظل وحدة الهدف بين جميع أطراف الصناعة، من مؤلفين ومخرجين ومنتجين وجهات رقابية، لتقديم محتوى يُعبّر عن المجتمع المصري ويُواكب تطوراته.
واختتمت رسالتها قائلة: "دمتم بخير.. سالمين من أهواء التريند والانفرادات الوهمية، في انتظاركم خلال موسم دراما رمضان 2026".
جدل واسع حول الدراما المصرية
يأتي ذلك في أعقاب تداول منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي منسوب للجنة الدراما، تضمن عدداً من النقاط والتوجيهات، من بينها عدم الترويج للمخدرات أو الاتجار بها، والابتعاد عن إظهار الخيانة الزوجية، وتناول قضايا تجارة الأعضاء البشرية في إطار توعوي واضح، وهو ما فتح باب الجدل بين صُنّاع الدراما والجمهور خلال الأيام الماضية.
وكانت لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد جرى تشكيلها في وقت سابق على خلفية انتقاد الرئيس عبدالفتاح السيسي لواقع الدراما المصرية التي جرى تقديمها خلال موسم رمضان الماضي مارس\آذار 2025.