TRENDING
مشاهير العرب آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

لماذا لا يغيب اسم أسماء جلال عن أي عمل؟ لغز يثير الجدل

لماذا لا يغيب اسم أسماء جلال عن أي عمل؟ لغز يثير الجدل

يشهد المشهد الفني المصري خلال الفترة الأخيرة حضورًا مكثفًا للفنانة أسماء جلال، التي تتصدر قائمة أبطال عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية. ومع الإعلان عن أفلام جديدة لها قريبًا، واستعدادها لتصوير مشاريع إضافية، يزداد الحديث حول ظاهرة انتشارها الكبير في المواسم المتتالية.


زخم فني غير مسبوق

لا يختلف اثنان على أن أسماء جلال أصبحت واحدة من أكثر الممثلات طلبًا في السوق، إذ كشف بعض صناع الدراما والسينما أنهم عرضوا عليها أدوارًا واعتذرت لانشغالها بمشاريع أخرى. هذا التزاحم على جدولها يعكس ثقة واضحة في موهبتها، لكنه في الوقت نفسه يفتح باب التساؤل حول جدوى هذا الظهور المكثف في فترة قصيرة.


مرحلة الانتشار تجاوزتها… فماذا الآن؟

من المعروف أن أي ممثل في بداياته يسعى للانتشار ليتعرف إليه الجمهور، قبل أن ينتقل إلى مرحلة انتقاء الأعمال بعناية للحفاظ على صورته واستمراريته. إلا أن أسماء جلال، رغم وصولها إلى مكانة بارزة وبطولات أمام أهم النجوم، ما زالت في منحنى تصاعدي من حيث كثافة الظهور، وهي وتيرة قد تؤدي إلى نتيجة عكسية.


تغيّر مزاج الجمهور

ورغم الحب الكبير الذي حظيت به في بداياتها، بدأت تظهر تعليقات تشير إلى حالة من التشبع من تكرار حضورها في كل موسم. بعض ردود الفعل ترى أن الإفراط في الظهور لا يخدم الممثلة مهما كانت موهبتها، بل قد يرهق المشاهد ويقلل من قيمة كل ظهور جديد.


سؤال مشروع أمام صناع القرار

طرح أسماء جلال كبطلة في نسبة تقارب 90% من الأعمال المطروحة يثير جدلًا حول أسباب هذا الاعتماد المكثف عليها، وما إذا كان ذلك يخدم الصناعة أم يضرّ بالصورة الفنية للممثلة نفسها. فالمبالغة في تقديم وجه واحد في معظم الأعمال قد تؤدي إلى استهلاك حضوره وإضعاف تأثيره.

خلاصة المشهد

تظل أسماء جلال موهبة صاعدة نجحت في إثبات نفسها بقوة، لكن الحفاظ على هذا النجاح يتطلب توازنًا بين الظهور والغياب، وبين الانتشار وجودة الاختيار. فالنجومية لا تُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بقدرة الفنان على الحفاظ على رغبة الجمهور في رؤيته دون الوصول إلى مرحلة الإرهاق أو الملل.