أثار فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي، وهو يوبّخ سائقه ثم ينطلق بالسيارة تاركاً الأخير يجري خلفها، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل، وسط اتهامات للسائق بالإهمال واتهامات للفنان بسوء التصرف مع سائقه أمام عدسات المصورين. ومع تضخّم التعليقات، خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة ويوضح ما جرى بالفعل.
ابن السائق يوضح القصة الحقيقية
الصحفية المصرية مروة متولي نشرت توضيحاً وصلها من نجل السائق، مؤكداً أن والده لم يرتكب أي خطأ. وأوضح أن السائق، البالغ من العمر 65 عامًا، كان قد دخل الحمام لدقائق، وعند خروجه وجد الفنان يتحدث مع السيدة سلوى، شقيقته التي يعمل سائقاً لديها. وأضاف أن والده لم يلحظ خروج الفنان محمد صبحي من القاعة بسبب عدم تكرار مرافقته له في المناسبات.

أرفض إهانة والدي
عبّر نجل السائق عن استيائه من التعليقات المسيئة التي وُجهت لوالده، مؤكداً أن الوقوف بجوار السيارة بعد خروج صاحبها أمر يحدث مع جميع السائقين، وأن ما جرى لا يستدعي الهجوم. وشدد على أن والده لم يرتكب جرماً، بل تعرض لسوء فهم من الجمهور.
أبي لا يذل نفسه
وأشار الابن إلى أن والده عمل لسنوات طويلة كسائق، وسبق أن ترك عملاً سابقاً حين طُلب منه غسل السيارات، معتبراً أن هذا ليس ضمن مهامه. وأضاف: "أبويا لا يذل نفسه ولا فعل ذلك في هذا الموقف كما يظن البعض".