أصيب الوسط الموسيقي الأمريكي بصدمة كبيرة بعد وفاة الموسيقي الشهير رودريك ماكلويد (70 عاماً)، المرشّح سابقاً لجائزة غرامي، إثر حادث مأساوي وقع خلال نزهة صباحية مع كلبه في ولاية رود آيلاند.
تفاصيل الحادث المروّع
وقعت الحادثة في بلدة هوبكينتون بولاية رود آيلاند، عندما فقدت السائقة شانون جودبوت (41 عاماً) السيطرة على مركبتها، فانحرفت عن الطريق واصطدمت بأعمدة الهاتف قبل أن تدهس ماكلويد الذي كان يسير بصحبة جروه.
وتم نقل الفنان على الفور إلى مستشفى رود آيلاند بواسطة فرق الإسعاف، إلا أن الطاقم الطبي أعلن وفاته عند وصوله.
أما الجرو فقد نجا من الحادث وعاد إلى المنزل وحده.
المتهمة شانون جودبوت وسجلها الجنائي
بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك بوست، كشفت الشرطة أن جودبوت كانت تحمل كمية من المخدرات ومواد تعبئة تُستخدم عادةً في عمليات التوزيع.
كما تواجه مجموعة من الاتهامات الخطيرة، أبرزها:
قيادة متهورة أدت إلى الوفاة
حيازة مواد مخدرة من الجدول الأول/الثاني بقصد التوزيع (للمرة الثالثة)
وتبيّن أن المتهمة تمتلك سجلاً إجرامياً ضخماً يتضمن أكثر من 100 اعتقال، و 82 مذكرة توقيف، إضافة إلى 40 مخالفة مرورية.
ومن المقرر مثولها أمام قاضي الصلح تمهيداً لإحالتها إلى مكتب المدعي العام بوصفها "مجرمة منتهِكة".
إرث فني لا يُنسى
برحيل رودريك ماكلويد، خسر عالم الموسيقى الأمريكية أحد أبرز أسمائه، تاركاً خلفه إرثاً فنياً مؤثراً ومحط تقدير واسع بين جمهوره وزملائه في المجال.