شهد المسرح اللبناني عودة لافتة للمسرح الغنائي مع العرض الأول لمسرحية «أنا وغيفارا» على مسرح جورج الخامس في أدونيس، في تجربة فنية جديدة تواكب التحولات السياسية والإنسانية الراهنة، وتفتح باب التساؤل حول مفاهيم الحرية والسلطة والعدالة في عالم متغيّر.
رؤية معاصرة لسيرة تشي غيفارا
المسرحية من توقيع فريد وماهر صبّاغ، وتقدّم طرحًا مختلفًا لسيرة الثائر العالمي تشي غيفارا، مبتعدة عن السرد التوثيقي التقليدي. العمل يركّز على البعد الإنساني للشخصية، مقدّمًا غيفارا كإنسان يعيش صراعاته الداخلية وتساؤلاته الوجودية، لا كأيقونة ثورية جامدة.
مزج فني بين الغناء والتمثيل والصورة
يعتمد عرض «أنا وغيفارا» على توليفة فنية تجمع بين الغناء والتمثيل والصورة البصرية، ما يمنح المسرحية بعدًا تعبيريًا معاصرًا يعكس عمق الفكرة ورسالتها الإنسانية، ويعيد إحياء المسرح الغنائي بأسلوب حديث يواكب تطلعات الجمهور اللبناني والعربي.
نادين الراسي بأدوار رمزية متعددة
تشارك الممثلة نادين الراسي في العمل من خلال أدوار رمزية متعددة، عبّرت من خلالها عن تأثير غيفارا على محيطه الإنساني والشخصي. وأكدت الراسي أن المسرحية تسلّط الضوء على الجانب الإنساني للثائر الشهير، مشيرة إلى أن مشاركتها في هذا العمل شكّلت محطة مفصلية في مسيرتها الفنية، وقالت: «هذا العمل هو بداية ثورة نادين الراسي في الفن».
شاهدوا المقابلة كاملة