أصبحت النجمة الأميركية بيونسيه رسميًا مليارديرة، لتُسجّل اسمها كخامس فنانة موسيقية في العالم تصل إلى هذه المرتبة المالية، وفق تقرير نشرته صحيفة ذا غارديان استنادًا إلى أحدث تصنيفات مجلة فوربس.
بيونسيه تنضم إلى قائمة نخبة المليارديرات في الموسيقى
بحسب التقرير، انضمت بيونسيه، البالغة من العمر 44 عامًا، إلى نخبة محدودة من نجوم الموسيقى الذين تجاوزت ثرواتهم حاجز المليار دولار، إلى جانب زوجها مغني الراب جاي زي، وكل من تايلور سويفت، بروس سبرينغستين، وريهانا، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات الفنية والاستثمارية.
الجولات الغنائية.. المحرك الأساسي للثروة
أوضحت ذا غارديان أن القفزة الأبرز في ثروة بيونسيه جاءت نتيجة الجولات الغنائية الضخمة التي قدمتها خلال الأعوام الأخيرة، حيث حققت جولتها العالمية “النهضة” (Renaissance Tour) عام 2023 إيرادات قاربت 600 مليون دولار.
كما عززت نجاحها في عام 2024 مع ألبوم Cowboy Carter، الذي نال إشادة نقدية واسعة، وتُوّج بجائزة غرامي لألبوم العام، ما ساهم في ترسيخ مكانتها الفنية والتجارية.
أرقام قياسية في 2025
في عام 2025، واصلت بيونسيه تحطيم الأرقام القياسية عبر جولة موسيقية وُصفت بأنها الأعلى إيرادًا عالميًا، حيث تجاوزت مبيعات التذاكر 400 مليون دولار، إضافة إلى نحو 50 مليون دولار من مبيعات المنتجات المرتبطة بالحفلات، ما جعلها واحدة من أنجح الفنانات تجاريًا في تاريخ الموسيقى.
أرباح سنوية ضخمة ومكانة متقدمة عالميًا
وفق تقديرات فوربس، بلغت أرباح بيونسيه خلال عام 2025 وحده نحو 148 مليون دولار قبل الضرائب، لتحتل المركز الثالث ضمن قائمة أعلى الموسيقيين أجرًا في العالم، مع التأكيد على أن الجزء الأكبر من ثروتها نابع من الموسيقى وحقوق أعمالها وجولاتها، وليس فقط من استثماراتها الجانبية.
الموسيقى أساس الإمبراطورية المالية
رغم توسع بيونسيه في مجالات أخرى، مثل إطلاق علامة للعناية بالشعر، ومشروع خاص بإنتاج الكحول، إلى جانب خط أزياء، شدد التقرير على أن الموسيقى لا تزال العمود الفقري لإمبراطوريتها المالية.
Parkwood Entertainment.. سر الاستقلال والنجاح
أشار التقرير إلى أن بيونسيه أسست عام 2010 شركة Parkwood Entertainment، التي منحتها سيطرة كاملة على إنتاج موسيقاها، وجولاتها، وأعمالها الوثائقية، وهو ما لعب دورًا محوريًا في تعظيم أرباحها وتعزيز استقلالها الفني.
مسيرة حافلة بالإنجازات
يُذكر أن بيونسيه بدأت مشوارها الفني ضمن فرقة Destiny’s Child، قبل أن تنطلق منفردة في مطلع الألفية الجديدة، لتصبح لاحقًا أكثر فنانة حصدًا للجوائز والترشيحات في تاريخ جوائز الغرامي، وتُتوّج اليوم بلقب جديد يضاف إلى سجلها الحافل: مليارديرة الموسيقى.