اتّهم الشاعر والناقد الفني والإعلامي اللبناني عبد الغني طليس، الكاتب السوري رامي كوسا، بسرقة كلمات أغنية أصالة الجديدة "صندوق"، من أغنية نشرها طليس عبر حسابه في "فيسبوك" قبل أشهر.
وتوجّه الشاعر اللبناني إلى أصالة في منشوره، متهكّماً: "مبروك لأصالة ما سُرِقَت فِكْرَتُه مني…"، موضحاً أن الكاتب رامي كوسا أخذ فكرة أغنيته وتركيبتها، وصاغها لأصالة في أحدث أغنياتها، مبيناً التشابه في عبارات الأغنيتين، حيث يقول مطلع أغنيته: "طالع ع بالي إرجع سنين، ع بيت أهلي الطيبين، إقعد ع بابُن بوس عتابُن، قلّن تركتوني لمين…". فيما تقول كلمات أغنية أصالة "صندوق": "عالبال يا ضحكة أبي... ترقّصني وتقلّي العبي، يا بيتنا قد ما غبت مشتاقة للعتبات...".
وأعربت النجمة السورية أصالة عن سعادتها بأغنيتها "صندوق" والتي طرحتها قبل 4 أيام، ولاقت إشادة واسعة من النجوم والجمهور وأثّرت في كل من سمعها، وقالت في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي في منصة X: "نقّيت الأغنية كهديّه لروحي اللي بحاول بشتّى الطرق داريها وطبطب عليها عشان توصلكم مثل ما بدي تكون تعين وتفرّح وتطبطب".
وأضافت: "سوريا بصوتي موجودة، بلغتي باقية، والأغنية من كتر ما حبيتها غنّيتها مرات ومرات ومن استوديوهات ببلاد مختلفة وكلّ مرّه كنت أغنّيها بطريقة ولمّا سألت حالي على صوتي أدوّر وعرفت بدّي يكون مجروح بس فيه كتير أمل ما فيه يأس قد ما فيه صبر مش مخذول من ناس قدّ ما كتار أنصفوه فيه طفوله قدّ ما فيه نضج وبكلّ المشاعر غنّيت صندوق".
نقّيت هالأغنيه كهديّه لروحي اللي بحاول بشتّى الطرق داريها وطبطب عليها مشان توصلكم متل مابدي ياها تكون تعين وتفرّح وتطبطب..
— Assala (@AssalaOfficial) January 26, 2024
سوريا بصوتي موجوده بلغتي باقيه مازاحت .. وهالأغنيه من كتر ماحبيتها غنّيتها مرات ومرات ومن استوديوهات ببلاد مختلفه وكلّ مرّه كنت عم غنّيها بطريقه ولمّا سألت… pic.twitter.com/6qGUI74jGc
وفي أغنية "صندوق" تعود أصالة للغناء باللهجة السورية، وهي الأغنية الوحيدة في ألبومها "لحقت نفسي" الجزء 2 التي تحمل هذا النمط الغنائي، لحّنها يزن الصبّاغ، وهي من كلمات رامي قحطان كوسا في أول تعاون بينهما وهو نفسه كاتب مسلسل "النار بالنار" والعديد من أشهر المسلسلات التي غالباً ما تكون ملامسة للواقع.
صور حصرية من طفولة أصالة
في كليب الأغنية الذي وقعه حسن غدار تكشف أصالة عن صور حصرية من طفولتها في الصندوق الذي تحمله الطفلة لين شريف التي نجحت في أداء طفولتها بشكل كبير وتفاعل واسع مع عبارتها "عالبال يا ضحكة أبي ترقصني وتقلي العبي"، حيث رأى الجمهور أنها أعادت كل المغتربين عن بلدهم سوريا الى ذكريات اشتاقوا لها، خصوصاً تلك التي لها علاقة بعائلاتهم.