كسرت الممثلة الأسترالية مارغوت روبي صمتها بشأن عدم ترشيح اسمها واسم مخرجة فيلمها "باربي" Barbie لجوائز "الأوسكار" في الدورة 96 من المهرجان السينمائي الأضخم في العالم، مقابل ترشيح بطل الفيلم ريان غوسلينغ لجائزة "أفضل ممثل مساعد".
واعتبر كثيرون أنّ عدم ترشيح روبي لفئة "أفضل ممثلة" وغريتا لفئة "أفضل مخرجة" هو ظلم كبير، نظراً إلى النجاح الباهر الذي حققه الفيلم، باعتباره أضخم أفلام العام 2023.
وبدأت روبي حديثها في جلسة استضافها متحف الأكاديمية يوم الثلثاء، بالقول: "يستحيل أن تشعر بالحزن عندما تعلم أنك محظوظ إلى هذا الحد"، مضيفةً أنها ممتنّة لحصد الفيلم ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار.
وأشارت "باربي" إلى أنّه كان يجب أن يتمّ ترشيح المخرجة غريتا غيرويغ، شارحةً: "بطبيعة الحال، أعتقد أنّه يجب ترشيح غريتا كمخرجة، لأنّ ما فعلته هو شيء يحدث مرة واحدة في حياتها المهنية، لكنه كان عاماً رائعاً بالنسبة لجميع الأفلام".
وأضافت: "ردود فعل الناس على الفيلم كانت أكبر مكافأة لهذه التجربة برمتها".
وأعرب غوسلينغ عن إحباطه وشعوره "بخيبة الأمل" من عدم إدراج زميلتيه، إذ قال: "لا كين من دون "باربي"، ولا فيلم "باربي" من دون غريتا غيرويغ ومارغوت روبي"، واصفاً إيّاهما بأنّهما أكثر شخصين مسؤولين عن هذا الفيلم الذي صنع التاريخ واحتُفي به عالمياً، مضيفاً: "لم يكن أي شخص سيحصل على تقدير لهذا الفيلم لولا موهبتهما وعبقريتهما".
ويأتي تعليق روبي وغوسلينغ بعد أقل من أسبوعين على إعلان القائمة النهائية للأفلام والنجوم المرشحين لنيل جائزة الأوسكار، وغياب غريتا غيرويغ ومارغوت روبي عن فئات الترشيحات الرئيسية، مع ترشيح الممثل ريان غوسلينغ عن فئة "أفضل ممثل مساعد".
وعلى الرغم من أن مارغوت روبي ليست في المنافسة على جائزة "أفضل ممثلة رئيسية"، إلا أن الفيلم نفسه مرشح لجائزة "أفضل فيلم"، مما يعني أنها في الواقع تم ترشيحها كمنتجة.
كما تم ترشيح غريتا وزوجها نوح بومباخ بشكل مشترك هذا العام لكتابتهما السيناريو المقتبس لفيلم "باربي".
ترشيحات سابقة للأوسكار
وتم ترشيح مارغوت روبي سابقاً لجائزتي أوسكار – "أفضل ممثلة رئيسية" عن فيلمها Tonya لعام 2017، وهو فيلم سيرة ذاتية لتونيا هاردينغ، و"أفضل ممثلة مساعدة" عن فيلم Bombshell لعام 2020، الذي صوّر قصة فضائح فوكس نيوز الجنسية.
وفي الوقت نفسه، تم ترشيح غريتا سابقاً لجائزة أوسكار "أفضل مخرج" عن فيلمها Lady Bird لعام 2017، والذي كان أول فيلم منفرد لها على رأس فيلم روائي طويل.
وتم ترشيحها أيضاً لسيناريو هذا الفيلم، بالإضافة إلى سيناريو فيلم المتابعة الخاص بها، وهو مقتبس عام 2019 من رواية لويزا ماي ألكوت الكلاسيكية Little Women.