أصدرت المحكمة قرارها الأخير بشأن فيلم "دموع جيم كاراجا" المستوحى من قصة حياة جيم كاراجا، الاسم الأسطوري لموسيقى الروك الأناضولية، معلنةً إزالة الفيلم من صالات السينما بشكل نهائي ومنع عرضه.
سبب منع عرض الفيلم
ويأتي قرار المحكمة بسحب الفيلم من الصالات وإيقاف عرضه نهائياً، جرّاء شكوى تقدّمت بها إلكيم كاراجا الزوجة الخامسة للمغني الراحل، طالبت فيها المحكمة بمنع عرض الفيلم، رغم أن ابن جيم كاراجا (من زوجته الثالثة) كان أكبر الداعمين لتصوير الفيلم وشارك في مراحل تجهيزه وتصويره.
واستخدمت إلكيم كاراجا، زوجة الفنان الأسطوري الذي وافته المنية في 8 شباط/ فبراير 2004، حقوقها القانونية لوقف الفيلم، قائلةً إنه تم تصويره دون إذنها، وإنها لا تعتقد أنه سيمثّل جيم كاراجا بشكل مناسب في جميع الأحوال. علماً أن الفيلم لا يروي سيرة حياة المغني بأكملها ولا يتطرّق إلى فترة زواجه منها، إذ تزوجا قبل 3 سنوات من وفاته.
وألزمت المحكمة إلكيم كاراجا بدفع مبلغ تأمين قدره 3.5 مليون دولار كرسوم وتعويض للمنتج، الذي تكبّد مبلغ 90 مليون دولار لتنفيذ الفيلم، وهو من بطولة إسماعيل حاجي أوغلو، وصدر في 26 كانون الثاني/ يناير الفائت.
وعُلم أن الضمانة البالغة 3.5 مليون دولار قد أودعت من قبل إيلكيم كاراجا في اليوم الأخير الذي حدّدته المحكمة، ليصدر فوراً القرار بمنع عرض الفيلم، الذي أنتجته شركة فكري حريقة للإنتاج وAytaç Medya.