TRENDING
روبير أبي نادر يعود بأثواب الملوك والأساطير في مجموعة ربيع وصيف 2024

عاد المصمم اللبناني العالمي روبير أبي نادر إلى مسارح الأناقة في باريس بعد غياب دام أربع سنوات.


 يسطر مجموعة ملوكية تعيد ردم الفجوة وترمم جفاء البعد.

مجموعة صيف وربيع 2024 لأبي نادر أتت مختلفة بكل المواصفات، ألوان صارخة، أقمشة خاصة، وبدلات رجالية.


خط جديد يفتتحه محترفه الذي عرف بأثواب الدهشة للأميرات ونجمات السينما خلال عقود.

كان من أوائل المصممين اللبنانيين الذين خطوا نحو العالمية بخطوات واثقة، وطدت لحضور الاناقة في عاصمتها باريس وميلانو.


فهو المصمم الذي لا يقف عند حد معين في تصاميمه سوى الإبهار والخصوصية.



ثوبه ليس لغة عامة بل كل قطعة تناشد محبيها بما يلائم خيال المرأة.



 فهناك الحالمة وهناك الساطعة وهناك المتباهية ودوما تحت شرفة الدهشة.


وهذه المجموعة أتت بكل هذا يكفي ذاك الثوب المعدني الذهبي الذي ينم عن امرأة محاربة ومشاكسة وقوية تأتي مزدانة بالمعدن اللماع تضفي على الجو تلك السطوة الملوكية.



 ثوب استغرق صقله 4 أشهر. وأثواب أخرى نقشت خيط وقطبة دام العمل فيها نصف عام، فقط من أجل أن تخرج السيدة في مملكة الجمال والخصوصية الرفيعة حتى إذا مرّت تفتح لها الأفواه عجباً. وتنشد حكاية الأساطير.


أبي نادر ابن الفن منذ نشأته وابن دار إيف سان لوران.  المتدرج في أعرق مدراس الأناقة والتصميم. يعرف كيف ينسج خطه وكيف يؤلف ثوبه.



 لم يكن موارباً في هذه المجموعة بل كان قوياً وحاضراً بالألوان القوية مثل الأصفر والذهبي والأحمر ويخبو احياناً مع الأسود والأبيض لكن ما هو على القماش وتلافيف الثوب كان مغالياً جداً.



 أحجار كريمة وترصيع مختار بدقة ومنقوش بحرفية وأيدي وعيون تعرف كيف توشم التعب فناً.


ولم ينس تلك الروح التقليدية فأعاد للمرأة الكلاسيكية رونقها مع تايورات مجددة بروح التطريز والألوان.  


وللرجل اعطى مكانة في تصاميمه فأهداه البدلة التي تشبه أبي نادر في ابداعه.


حافظ على الكلاسيكية في القصات والمعهود ولكن أعطاها روح التجدد في العمل عليها بخيوط ذهبية أو ملامح مستجدة في القبة ووضع الجيلية vest فوق الجاكيت وطرزها.

 

 

يقرأون الآن