لطالما تشغلنا أفكار ماذا يوجد داخل حقيبة المرأة. وما هي الأسرار التي تحتويه. لكن أن تكون الحقيبة هي السر الذي يغلف الأسرار فهنا تتغير الفكرة.
جورج حبيقة صاغ حقيبة المرأة لتصبح سرها المستجد. من طيات السجاد المنمق والموشى، من نسيج العتق المجدد صنع حقائب فريدة أشبه ببساط حلم فيه تطوى أنواع الغزل والخبايا.
حقائب يدوية منها يفوح عطر النور واللون وتسطع احجار الكرم وتصبح هي المخبأ الثري والحقيقة الساطعة للعيون. ولم يعد داخلها أهم من مظهرها.
قلّب حبيقة مفهوم الحقيبة وبات السر في ظاهرها. رسوم مواشاة، كريستال يسطع، خيوط حريرية تنساب طيات سجادة تبهر تلائم الثوب والقفازات من نفس النسيج الواحد.
حقائب من حياكة يدوية شغلتها قلوب محبة لتحملها سيدة تفهم الحب والأسرار وتقدر القيمة في الظاهر قبل الداخل. وتعطي معنى جديد لما ستضمه يدها عندما تحط سرها أمامها على طاولة الاحتفال أو على كرسي اللقاء، وسيكون النور رفيقها وداخل الوهج تحفظ مقتنياتها.