TRENDING
أخبار هواكم

تصريحات نارية للأمير عبدالرحمن بن مساعد مع مالك مكتبي في الفن والسياسة والرياضة والشعر

تصريحات نارية للأمير عبدالرحمن بن مساعد مع مالك مكتبي في الفن والسياسة والرياضة والشعر

مواقف سياسيّة بالغة الأهمّيّة أطلقها الأمير عبد الرّحمن بن مساعد مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، في حلقة من بودكاست "احكي مالك"، إذ اعتبر أنّ ما يجري في غزّة اليوم أظهر ازدواجيّة العالم الغربيّ، واصفًا إسرائيل بالكيان الغاصب المحتلّ المجرم، ومشيرًا إلى أنّ ممارسات إسرائيل الحاليّة تدعوه إلى تمنّي زوالها.

 وعن قراءته للتّطبيع والسّلام مع إسرائيل، قال: أنا أرى ما تراه دولتي، هذا الأمر ممكن عندما يكون هناك حلّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة.


ضد مقاطعة الشركات الأجنبية

في المقابل، لفت سموّه إلى أنّه ضدّ مقاطعة شركات أجنبيّة معيّنة في فروعها في المملكة، فهذا يضرّ في اقتصاد المملكة ورؤوس أموال سعوديّة، مشيرًا إلى أنّه مع المقاطعة من المصدر.


إحباط رياضي نتيجة ظلم تحكيمي

رياضيًّا، قال الأمير عبد الرّحمن بن مساعد إنّ خسارة كأس آسيا كانت أحد أسباب رحيله من نادي "الهلال" بعد إحباط شديد أصابه نتيجة ظلم تحكيميّ فادح كاد يقرب إلى الفساد. ورأى أنّ سامي الجابر نجم سعوديّ من رموز الرّياضة، لكنّ ظروف "الهلال" لم تساعده وبالتّالي لم ينجح كمدرّب.

ووافق سموّه على كلام معالي المستشار تركي آل الشّيخ بأنّ ما فعله فهد بن نافل في النّادي لم يفعله أحد من قبله، معتبرًا أنّ كلّ المعطيات تدعو للتّفاؤل في الصّورة الرّياضيّة السّعوديّة. في الفنّ طال الحديث.

توبة محمد عبده

عن كواليس توبة محمّد عبده وعودته إلى الفنّ، أشار سموّه إلى أنّه لم يتدخّل في قراراته في تلك الفترة. كما تحدث عن وفاة الفنان طلال مداح على المسرح.


سوق سوداء للشّعر في المملكة تطرّق إليها الأمير عبد الرّحمن، لافتًا إلى أنّ شعراء لا يرون غضاضة في بيع إنتاجهم لأشخاص يبحثون عن الشّهرة ولا يمتلكون الموهبة.

القصيدة المغنّاة بخير، أكّد سموّه، والأمير بدر بن عبد المحسن لو كان يسعّر قصائده، كان يفترض أنّه الشّاعر الأعلى أجرًا.


وردًّا على سؤال مكتبي عمّا إذا كانت الأغنية السّعوديّة تنجّدت، ذكّر سموّه أنّ نجد جزء من السّعوديّة، والألفاظ في نجد الآن ليست كالألفاظ المغرقة في المحلّيّة التي كانت قبل قرن. ورأى سموّه أنّ الشّيلات ليست فنًّا راقيًا، مضيفًا: "لا أتذكّر شيلة لفتت انتباهي".

وأشار الأمير عبد الرحمن إلى أنّه "صادق الشّاعر"، وقد استخدم اسمًا مستعارًا لأنّه كان مستحيلًا اجتماعيًّا أن يعترف بأنّه لحّن القصائد.

مفاضلة بين الفنانين

في الحلقة أيضًا اختار الأمير بين عبادي الجوهر ومحمّد عبده، بين حسين الجسمي ونبيل شعيل، بين أحلام وأصالة، بين عبد المجيد عبد الله ورابح صقر، وأخيرًا بين صادق الشّاعر وسهم.
طفولة الأمير في بيروت ونمط الحياة المتوسّط، العودة إلى الرّياض، العلاقة مع الأسرة الحاكمة، ذكرياته مع والده الأمير مساعد بن عبد العزيز بعدما فقد بصره، محاور ذيّل بها الأمير عبد الرّحمن حديثه وشارك للمرّة الأولى تفاصيل شخصيّة عن روتينه اليوميّ وعلاقته بوالدته وزوجته وبناته وحفيده.


 

يقرأون الآن