خرجت الفنانة اللبنانية ميرا مخايل عن صمتها في ما يتعلّق بارتباطها بالفنان المصري محمد عطية الذي استمر لثلاث سنوات، في فترة مشاركتهما في برنامج «ستار أكاديمي».
وكذّبت ميرا كلام محمد حول انفصالهما بسبب اختلاف الأديان، قائلةً في فيديو أطلّت من خلاله عبر حسابها في «تويتر»، إنها استغربت تداول موضوع علاقتها بعطية بعد كل هذه السنوات، مؤكدةً أنهما لا يزالان صديقين وعلى تواصل وتكن له المودّة، مؤكّدةً أن انفصالها عن عطية لم يحدث بسبب اختلاف الأديان، وقالت: «لو كان الدين هو السبب، لما كانت علاقتهما لتبدأ من الأساس»، وأشارت ميرا إلى أن هناك أسباب عديدة أخرى دفعتهما إلى الانفصال، لافتةً إلى أنهما كانا صغيرين جداً حينهما، ممتنعةً عن الغوص في تفاصيل الأمور التي دفعتهما إلى الانفصال، وقالت باستهجان: «لا ألوم محمد، فلا بد أنه نسي تفاصيل كثيرة بعد مرور كل هذه السنوات».
وتصدّر اسم محمد عطية محرّكات البحث في الساعات الماضية، وذلك بعد تصريحاته عن المساكنة ضمن «بودكاست» أجراه مع قناة mtv، وإشارته إلى أنه ارتبط بميرا مخايل لمدة ثلاث سنوات بالمساكنة، مشيراً إلى أنهما انفصلا بعد ذلك بسبب الدين حيث أنه لم يكن يعلم بديانتها المسيحية.
وأكّد عطية أن علاقته العاطفية مع ميرا لم تكن جزءًا من العرض داخل برنامج «ستار أكاديمي» فحسب، بل كانت حقيقة، وقال: «كنت بحبها فعلاً في برنامج ستار أكاديمي، وفضلنا 3 سنين ونص متصاحبين بعد البرنامج، وهي دلوقتي متجوزة وهي صديقة رائعة». مضيفاً أن الحب ليس أساس العلاقة، بل قدرة المرء على العيش مع الشخص الآخر، وتقبّله والقدرة على الاختلاف معه.