كسر الموسيقار المصري حلمي بكر صمته، وعلّق للمرة الأولى على تصريحات نجله هشام الصادمة، والتي أشار فيها إلى أن والده في أيامه الأخيرة ويلقى معاملة سيئة من زوجته الحالية وبعض الأشخاص المرتبطين بها، متّهماً إياهم باختطافه وتعذيبه.
ونفى حلمي بكر ما أشيع في مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل" المُذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، مشدداً أنه حزين من الشائعات التي تم ترديدها خلال الفترة الأخيرة. كما أكّد أنه لم يصل إلى الحالة التي وصفه بها الإعلام ولا يوجد ما يجعله يُعلّق على كل ما يحدث، مضيفاً بأنه في هذا الوقت لن يتكلم عن المطربين أو غيره، ولا يُريد الحديث عن حالته الصحية أو سفره للشرقية مع زوجته.
زوجة حلمي بكر تواجه ابنه هشام
وكانت زوجة الموسيقار حلمي بكر، سماح القرشي، استنكرت الاتهامات التي وجهت لها خلال الأيام القليلة الماضية، من قِبَل ابنه "هشام" وكذلك نقابة المهن الموسيقية، بشأن فرض سيطرتها الكاملة عليه، والانتقال به للعيش في منزل عائلتها بمحافظة الشرقية، بعيداً عن القاهرة، رغم ظروفه الصحية الصعبة، وقالت إن الاتهامات الموجهة إليها، مستفزة جداً، مشددةً أن "حلمي بكر شخص لا يُحجر على إرادته"، كما أكدت بأنها سافرت برفقته إلى مسقط رأسها بمحافظة الشرقية، كنوعٍ من النقاهة، وكان من المفترض أن تعود إلى القاهرة، مساء الاثنين، إلا أنه رفض بشكلٍ قاطع العودة حالياً، متمسكاً بقضاء بعض الوقت هناك.
حلمي بكر مع زوجته الحالية سماح القرشي
وأصيب حلمي بكر بالشلل وفقد القدرة على تحريك قدميه في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، بعد تعرّضه لعملية نصب في مبلغ مالي كبير، سببت له صدمة، أفقدته القدرة على الحركة، حيث استولى مدير أعماله السابق على مبلغ 2 مليون و280 ألف جنيه، بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالي في أحد البنوك لربطها بشهادة 18%.