روى الفريق الطبي الذي أشرف على استقبال الموسيقار الراحل حلمي بكر تفاصيل لحظاته الأخيرة، مؤكدين أنه دخل المستشفى مصاباً بـ"تسمم بكتيري" جراء إصابته بعدوى وليس مسموماً كما روّج البعض، إضافةً إلى معاناته من جفاف شديد وانخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين بالدم، مع معاناته السابقة من ضعف عضلة القلب وأدي ذلك كله توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ عن العمل، وفشلت كل محاولات إنقاذه.
خضع لمحاولات إنعاش
أضاف الفريق الطبي المعالج في مؤتمر صحفي عقد داخل المستشفى، أن الموسيقار حلمي بكر عندما وصل إلى المستشفى تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وخضع أكثر من مرة لمحاولات إنعاش قلبي ورئوي، ولكن أمر الله نفذ ولفظ أنفاسه الأخيرة.
حلمي بكر في المستشفى
فقد الوعي قبل ساعتين من توقف عضلة القلب
ونفى الفريق الطبي صحة ما تردد عن وصول حلمي بكر إلى المستشفى في حالة غيبوبة، وقالوا إنه وصل بدرجة منخفضة من الوعي، وفقد الوعي في تمام الساعة الرابعة عصرًا قبل ساعتين من توقف عضلة القلب، وبدا واضحاً أنه في حالة متأخرة وكان من المفترض دخوله المستشفى فور انقطاعه عن تناول الطعام قبل وفاته بثلاثة أيام، حتى لا يصل إلى هذه الدرجة من الجفاف والهبوط في الدورة الدموية.
هشام حلمي بكر
نجله هشام طلب عدم دفن والده قبل وصوله
ومنع هشام ابن الموسيقار الراحل حلمي بكر، دفن والده مساء أمس الجمعة في غيابه، وفوّض المحامي الشهير المستشار مرتضى منصور لاتخاذ كافة الإجراءات بدفن والده، خاصة وأن مقر وفاة حلمي بكر داخل المستشفى شهد خلافاً عائلياً حول من الأحق بالحصول على شهادة الوفاة وتصريح الدفن، استدعى تدخل الشرطة المصرية.
الصلاة على جثمان حلمي بكر
وحسب مصادر من العائلة، وصل هشام حلمي بكر الساعة الثالثة عصر اليوم السبت، ومن المقرر نقل جثمان والده الفقيد بسيارة مجهزة من وزارة الصحة المصرية وبرفقة شقيقه، لإقامة صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة، على أن يتم الدفن في مقابر الوفاء والأمل بالقاهرة.