بعد ساعات قليلة من حديث الصحافة العالمية عن لغز اختفائها، ووصفها بـ"الأميرة المفقودة"، وثّقت صورة انتشرت بكثرة على المواقع والمنصات، الظهور الأول لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، بعد أن كانت قد أجرت جراحة في البطن في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي، أدت إلى غيابها عن المشهد العام منذ أعياد الميلاد، مما أثار الكثير من الشائعات والتكهنات.
وبحسب موقع "تي إم زي" المختص بأخبار المشاهير، فإن كيت البالغة من العمر 42 عاماً، شوهدت يوم أمس الإثنين، وهي تستقل سيارة تقودها والدتها، سيدة الأعمال كارول ميدلتون، بالقرب من قلعة وندسور، بمقاطعة بيركشاير، جنوبي إنكلترا، على بعد نحو 32 كيلومتراً غرب لندن.
وقد ظهرت الأميرة كيت في الصورة، وهي ترتدي نظارة شمسية، وبدا على محياها ابتسامة لطيفة.
وقبل انتشار هذه الصورة، لم تظهر أميرة ويلز كيت ميدلتون علناً منذ عيد الميلاد في كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن، مما أدى إلى ظهور بعض فرضيات المؤامرة المجنونة.
وتراجعت أميرة ويلز عن واجباتها الملكية بعد خضوعها لعملية جراحية في كانون الثاني/ يناير، حيث غادرت المستشفى الموجودة في لندن بعد أن أمضت 13 يوماً فيه. وتم تصويرها آخر مرة خلال نزهة العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، حيث حضرت قداساً في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، نورفولك، مع زوجها وأطفالهما الثلاثة.
وابتكر المعجبون عدداً من نظريات المؤامرة الغريبة عبر الإنترنت، حيث تساءل البعض عن الجراحة التي خضعت لها، أما البعض الآخر فمقتنع بأنها هربت، حيث أعرب بعض المعجبين عن قلقهم من أن أمير وأميرة ويلز يواجهان مشاكل في زواجهما. فقبل بضعة أشهر فقط من إجراء العملية الجراحية، بدأت الشائعات تنتشر بأن الأمير ويليام كان على علاقة عاطفية مع إحدى صديقات زوجته.
وادعى بعض النشطاء على موقع "إكس" أن كيت ميدلتون هربت من الحياة الملكية، وتمت مقارنتها بإيمي دون، الشخصية الرئيسية في الفيلم الناجح "Gone Girl"، الذي يحكي قصة رجل تختفي زوجته في ظروف غامضة في الذكرى الخامسة لزواجهما.
وخلال الأسبوع الماضي، أصدرت العائلة المالكة بياناً جديداً بشأن الأميرة كيت، حيث قال متحدث رسمي باسم العائلة: "لقد أوضح قصر كنسينغتون في يناير الجداول الزمنية لتعافي الأميرة وسنقدم فقط تحديثات مهمة. وهذا التوجيه لا يزال قائماً"، مؤكداً أن كيت في حالة "جيدة".
وكان القصر يشير إلى بيان نُشر في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، أُعلن فيه أن الأميرة خضعت لعملية جراحية وتخطط للعودة إلى الارتباطات الملكية بعد عيد الفصح.
وجاء في البيان: "تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة".
وتابع البيان: "لذلك، لن يقدم قصر كنسينغتون في لندن تحديثات حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة لمشاركتها. تود أميرة ويلز الاعتذار لجميع المعنيين عن حقيقة أنها اضطرت إلى تأجيل حفل زفافها القادم. إنها تتطلع إلى إعادة أكبر عدد ممكن من المشاركات في أقرب وقت ممكن".