تتعرّض الفنانة السورية فايا يونان في تجربتها الأولى في التمثيل مع مسلسل "تاج" (بطولة تيم حسن وبسام كوسا)، لهجومٍ شديد مصدره على وجه التحديد صفحات سورية.
ففي وقت يدعم فيه سوريون ابنة بلدهم، القادمة من عالم الغناء إلى عالم التمثيل، ويشيدون بموهبتها، ثمّة صفحات تهاجمها وتعتبر اختيارها لدور البطولة أمام نجوم كبار لم ينصفها، ولم ينصف المسلسل.
المدافعون عن فايا اعتبروا أنّ الهجوم سببه استعادة فيديو قديم للفنانة عمره 7 سنوات، تصرّفت فيه بفظاظة مع معجب في حفلة لها في دمشق.
قصّة الفيديو القديم
وفي التفاصيل، أنّه في شهر أيلول\سبتمبر عام 2017، وخلال إحياء فايا حفلاً في قلعة دمشق، صعد أحد المعجبين إلى المسرح ووقف إلى جانبها طالباً منها التقاط صورة "سِلفي"، إلا أنها أدارت وجهها، وقالت: "هلأ كلن بيجوا"، فيما ظهر أحد الحراس وهو يسحب الشاب بقوة من المسرح، لتلتفت مبتسمة وتكمل أداء وصلتها الغنائية.
وقد تعرّضت فايا يومها لهجوم شديد، واتهمت بالغرور، في حين عذرها البعض لقلّة خبرتها.
توضيح فايا يونان
بعد الحملة عليها، حرصت فايا يومها على تهدئة جمهورها الذى أصابه الغضب بإيضاح السبب وراء رفضها لإلتقاط هذه الصورة مؤكدة أنها أقدمت على ذلك احترامًا منها للجمهور ولفرقتها الموسيقية، مشيرة إلى أنه ليس المكان المناسب لإلتقاط الصور التذكارية مع الجمهور قائلة في بيان لها "بالنسبة للي صار بحفل الشام وانعمل منه مشكلة قومية. أنا ببساطة كان بدي وصّل رسالة انو مو مقبول الصعود إلى المسرح أثناء الحفل، وحاولت وصّلها من خلال مزحة مع الشب يلي قفز خلسة إلى المسرح، المزحة كانت عدم القبول بالصورة بغنج طفولي واضح، وقصدي بما قلته له أنو أشخاص آخرين بيصيرو بدهم يطلعو عالمسرح ليتصورو وهاد أمر مو مقبول أثناء الحفل، مرفوض احتراما للعرض الفني المقدم، احتراماً للموسيقيين والجمهور الموجود يلي جاي يستمتع بالعرض قبل ما يكون إحتراما لإلي، اكيد مو انو ما بدي آخد سلفي معه بالمطلق، انا بتصوّر مع كل شخص بيطلب من الصبح للمسا وقبل وبعد كل حفل وولا مرة بحياتي قلت لأ. وبالحفل مشي الحال ومرقت القصة ببساطة والشاب حمادة رجع لكرسيه واستمتع بباقي الأغاني مع كل يلي كانو موجودين، وما حدا منهم شاف فيها مشكلة، واخدت مع كتار آخرين صور بعد الحفل".
ويبقى السؤال، لماذا إعادة نبش القضية بعد مرور سنوات عليها بالتزامن مع نجاح فايا الذي تحققه في مسلسل "تاج"؟