TRENDING
خرق سجلات كيت ميدلتون الطبية... وهذا ما كشفه التحقيق!

أميرة ويلز كيت ميدلتون

بدأ التحقيق في العيادة التي خضعت فيها أميرة ويلز كيت ميدلتون لعملية جراحية بسبب مزاعم بأن الموظفين حاولوا الوصول إلى سجلاتها الطبية الخاصة، وفقاً للتقارير.

وزعمت صحيفة "ميرور" أنه تم القبض على عضو واحد على الأقل من الموظفين في عيادة لندن، التي يستخدمها أفراد العائلة المالكة بشكل متكرر، أثناء محاولته الوصول إلى المعلومات الطبية للأميرة. 

وقالت الصحيفة إنه تم فتح تحقيق داخلي في مستشفى لندن الخاص، الذي عالج كلاً من أميرة ويلز والملك تشارلز الثالث في الأشهر الأخيرة.

وقالت هيئة مراقبة الخصوصية وحماية البيانات في المملكة المتحدة (ICO) إنها تلقت تقريراً عن "انتهاك وخرق" وتقوم بإجراء تحقيقات حالياً.

وقال متحدث باسم الهيئة يوم أمس الثلاثاء: "يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا تقريراً عن الانتهاك ونقوم بتقييم المعلومات المقدمة".

وقال قصر كنسينغتون في لندن: "هذا أمر يخص عيادة لندن".

ولم يتم الكشف عن تفاصيل حالة كيت، لكن قصر كنسينغتون قال في وقت سابق إنها ليست مرتبطة بالسرطان، وإن الأميرة ترغب في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي ورد فيه أن المساعدين الملكيين وضعوا خططاً لكيت للقيام بـ"عودة ناعمة" إلى الحياة العامة خلال عطلة عيد الفصح.

ومنذ إجراء العملية الجراحية في بطنها في السادس عشر من شهر كانون الثاني/ يناير، والتي وُصفت بـ"الناجحة"، لم تقم كيت بأي ارتباطات رسمية ولم تكن أمام أعين الجمهور ولن تعود إلى مهامها الملكية حتى تتعافى تماماً.

وكان مسؤولو القصر يناقشون مع كيت إمكانية ذهابها إلى الكنيسة في عيد الفصح الأحد للانضمام إلى أفراد الأسرة الآخرين في خدمة صلاة عيد الفصح السنوية التي تقام في كنيسة سانت جورج، وندسور، وفقاً لصحيفة التايمز.


ولأسابيع، ظل مراقبو شؤون العائلة المالكة في حالة جنون بشأن الحالة الصحية لكيت ميدلتون. بالكاد شوهدت أميرة ويلز علناً بعد إجراء عملية جراحية في البطن في كانون الثاني/ يناير. وأعلنت صحافية في إسبانيا، دون تقديم أي دليل، أنها كانت على وشك الموت. وتبين أن صورتها وأطفالها قد تم التلاعب بها ولم تؤدي إلا إلى تأجيج نيران المؤامرة.

لكن في نهاية الأسبوع الماضي، قام أحد المارة بتصوير نزهة قصيرة مع زوجها الأمير ويليام لشراء البقالة في وندسور، وسرعان ما نشرت صحيفة The Sun مقطع الفيديو القصير. وتصدّر المقطع الأخبار في الصفحات الأولى من الصحف البريطانية يوم أمس الثلاثاء وأبطل معظم التكهنات الجامحة، ولكن ليس كلها. فقد كان المتابعون عبر الإنترنت لا يزالون يفكرون في وجود جسم مستنسخ عن جسم كيت.

يقرأون الآن