TRENDING
فايا يونان في

فايا يونان "نوران" تعرفنا إليها في مسلسل "تاج" زوجة البطل تيم حسن. ومن ثم زوجة غريمه بسام كوسا.

هذا الوجه الطازج القادم من مجال الغناء، استطاع أن يخطف الصورة في الأداء، بعد أن خطف الصوت في الغناء.

قال البعض "كثير عليها هذا الوقوف المبكر أمام كبار في التمثيل". لكن يونان وقفت ومثلت ولم تكن خطواتها دعسة ناقصة، بل زادت على هذه الدراما التاريخية "تاج" رونقاً، فكانت البطلة التي أضافت للعمل ولم تأخذ منه سوى رونق الحضور وإثبات الذات.

لم تنتقص "نوران" من أي شخصية وقفت أمامها، بل أعطت المشاهد كليتها وكانت ملتحمة الأداء شيقة الحضور.

بطلة جميلة الوجه رامحة القامة، يليق بها عشق الرجال والقتال من أجلها. لم تكن يونان بشخصية واهية أو ضعيفة، بل استطاعت أن تنبت لنفسها جذراً وعصباً يتسع على مدى العمل، وينسجم فيه كفنانة أصيلة وليست مستجدة.

"تاج" هذا العمل الدرامي التاريخي أبطاله كثر وحكاياتهم متعددة ومتنافرة. ويونان واحدة من هؤلاء الأكثر الجاذبية في العمل. مشاهدها تبدو الأحب حيث الصدق والعشق والمشادة. هي لبست كل هذه الصور دون خفوت بل استطاعت أن تكون الحبيبة التي من أجلها يتخاصم الرجال.

فضمن هذا التصوير القاتم الصورة والأحداث المتعبة بالاستشهاد والحرب يأتي حضور "نوران" واحة في صحراء العزلة والأسى، وجهها ضياء وقصتها لطف وحب.


المخرج سامر البرقاوي غامر باختيار فايا يونان بطلة كتجربة أولى لها. لكن هذه المجازفة كانت ناجحة ولم تخذله بل اكتشف شخصية يمكن أن تبرعم في حقول الفن لتكون مواسمها المقبلة أكبر.

مفطورة فايا يونان على الفن. أداء عفوي. وتحدي وتطور في مسيرتها الفنية الجديدة، حيث تظهر بثقة واضحة في تجسيد شخصيتها وإيصال الرسالة المرادة في سياق العمل الدرامي.

يقرأون الآن