TRENDING
كلاسيكيات

سعاد حسني تذكر في مقابلة قديمة يوم خاصمت أخر من تبقّى لها في الدّنيا

سعاد حسني تذكر  في مقابلة قديمة يوم خاصمت أخر من تبقّى لها في الدّنيا

"لا أحن لطفولتي.. وحتى لعب الأطفال أكرهها.. وهذا بمرتبط بحادث معين..

عانى معظم النجوم من طفولة قاسية، جعلتهم يفجّرون معاناتهم على شكل إبداع، منهم النجمة الراحلة سعاد حسني، التي صرّحت في إحدى مقابلاتها أنّها لا تحن لطفولتها.

وقالت سعاد حسني إنّها كانت تمتلك لعبةً من الخشب، كانت تحبّها كثيراً، ووصفتها بأنّها الوحيدة التي لم تتخلّ عنها أبداً. وتابعت "أمي تركتني بعد طلاقها من أبي، وأبي كان مشغولاً عني ولا يفهمني، وأخوتي يتغيّرون تبعاً لانتقالي بين بيت أمي وأبي، ولم يكن لديّ سوى هذه اللعبة الخشبية".


وأكملت "كنت أرقص معها أمام المرآة، وأحدّثها وأشعر أنّها تفهمني في وقت لم يكن فيه أحد يفهمني. لكن كان يوم جاء لأبي ضيوف كثر، ودفعني فضولي لأن أتسلل بخفة لأراهم، ولكن أبي رآني، وانتظر حتى انصرفوا وجاءني غاضباً، نسي أنّ تصرفي كان شقاوة أطفال، وكانت في يدي اللعبة، فانتزعها مني وظلّ يضربني بها وأنا أصرخ، شعرت أنّ خشبها ينخر لحمي بلا رحمة، ثم ألقاها في الأرض وتركني وخرج".

وختمت قصّتها الحزينة قائلة "نظرت بعتب إلى اللعبة التي طالما أحببتها وأحسست أنها تدير وجهها عني، وأنها تجردت من حبها لي، ولم أرفعها من مكانها على الأرض..تركتها وكرهتها ولم أعد أكلمها. خاصمتها، خاصمت آخر من لي في الحياة".

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Hawacom TV (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق أحكام قانون حماية الملكية الفكرية

يقرأون الآن