دانييلا رحمة النجمة التي لم تمر في رمضان. لكنها سطوعها قادر أن يتفشى خارج الإطار العام.
في جلسة تصوير تحمل سمة القصة غير المباحة. تطل دانييلا بلونها الزيتي من ألوان الطبيعة الهادئة والغامضة. تحكي السكوت بكل ما فيها. تلبس روح الصمت وتبدأ حكايتها.
حافية القدمين تحكي قصتها التي لا تحكي متجردة إلا من عيونها التي تبوح بصمتها وشرودها المغطى بالمعاني وثيابها الحرة العادية قادرة على مناجاة القادم بروح متمعنة واحلام يقظة حتى لو أغمضت حدقتها.
دانييلا رحمة النجمة التي استطاعت ان تصنع بريقها بموهبة وذكاء وحضور لا يمكن أن يفكه بُعد موسم عن العمل.
فهي قيمة مضافة لكل عمل وحبقة تنشر عطرها بمجرد ملامسة عنقها. دانييلا رحمة تحضر في جلسة التصوير مغسولة من كل شيء تخلع كل مساحيقها وترتدي روحها الداخلية وترشها قناعاً فبدت سيدة تخلق في القلب والعين مكان.