في حوار عميق وممتع، حلّت النجمة السورية سلافة معمار ضيفةً على بودكسات "عندي سؤال" لتتحدث فيه عن مواضيع شملت حياتها الشخصية، مسيرتها الفنية، تطلعاتها، طموحها والمستقبل.
استهلت الممثلة السورية الحوار بالحديث عن الحب، الذي لا تستطيع العيش بدونه، لتصف عمرها الأربعيني بعمر النضج الذي تختار فيه المرأة شريك حياتها بشكل عقلاني اي شريك يمكنها محاورته كاشفةً سلافة انها تعيش هذه المشاعر حاليًا مختصرةً "القلب عم يدق" متمنيةً لو عاشت هذا النضج العاطفي في شبابها لكانت قراراتها افضل.
عن الزواج، فلا تعلم سلافة ان كانت ستكرر هذه التجربة، غير انها ليست ضد فكرة ان تجد رجلًا لباقي حياتها وتكبر معه، مبررةً تأخرها بهذه الخطوة بسبب ان ابنتها دهب كانت صغيرة، بالاضافة الى انها ترى نوع من الطمع بالنساء المشهورات اي يمكن ان يكون للرجل نية طمع في مادياتها او شهرتها، الا ان الرجل الذي تجمعها به علاقة حاليا وصفته بالـ"كريم والحنون" كما انه يحتويها ويقبل اسلوب حياتها بحب.
عن الخيانة، فأكدت النجمة السورية تعرضها لهذه الآفة الاجتماعية، موضحة انها مرت بالخيانة وعاشت نتيجتها على مرحلتين، الاولى هي الذروة والتي منعتها من عيش حياتها طبيعيًا بسبب الحزن بالاضافة لامتناعها عن الاكل، والمرحلة الثانية فهي محاولة الخروج من هذا الحزن وذلك بأكل الطعام بشراهة.
كما وصفت ان الخيانة ممكن ان تكون نزوة في حياة البعض، والبعض الاخر يأخذها عادة، كما تكون بالنسبة للاخرون قرار وهذا ما تحترمه وتتمناه، أي ان يصارحها الشريك بقرار الخيانة لان الصراحة برأيها افضل من الخداع.
عن الاعتزال، كشفت خلال اللقاء انها فكرت مليا بهذا القرار، وذلك بسبب الضغوطات التي تتعرض لها في التمثيل واصفةً حياة الممثلين بالصعبة، لكن حبها وشغفها كان يحول دون اتمام قرار الاعتزال.
كما وتحدثت كم كان التمثيل صعبًا عليها وعلى ابنتها عندما كانت صغيرة ولا تتفهم معنى ان تكون امها تعمل في هذا المجال، مستشهدةً بمسلسل "الخائن" الذي اضطرها ان تبتعد عن ابنتها ٩ اشهر بسبب التصوير في تركيا مما تسبب بضيق شديد لابنتها.
عن اعدائها في الوسط الفني، فلا تعلم معمار ان كان لها اعداء، معللة عدم وجود اي تصادم مباشر او شجار مع احد ولكن لها استعياب عن وجود اعداء بحكم طبيعة النفس البشرية كما حال اي مهنة اخرى، لكنها اكدت وجود علاقتها صداقة حقيقية كالتي تجمعها بالنجمين باسل خياط وقصي خولي.