TRENDING
سينما

كندة علوّش تنطلق في عالم بوليوود... وهذه تفاصيل دورها في فيلم Yellow Bus

كندة علوّش تنطلق في عالم بوليوود... وهذه تفاصيل دورها في فيلم Yellow Bus

تخوض الممثلة كندة علّوش تجربة استثنائية لا تشبه غيرها من تجارب، رحلة مختلفة وخاصّة عاشتها مع طاقم فيلم «الحافلة الصفراء» Yellow Bus، وجمعتها بنجوم بوليوود.

ونشرت كندة الإعلان الرسمي الخاص بالفيلم، مبديةً اعتزازها بكل لحظة فيه، آملةً أن يلامس قلب كل من يشاهده مثلما لامس قلبها منذ قرأَت صفحات النص للمرأة الأولى.

ويتناول الفيلم عدّة قضايا إنسانية، مثل: الأمومة والهوية والاغتراب والفقد، والتي تتشابك معاً في حبكة درامية تمتد خيوطها لتشمل المجتمعات العربية بشكل خاص والعالمية بشكل عام، وذلك من خلال قصة طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، تفارق الحياة من شدة الحرارة بعد أن نامت في حافلة المدرسة دون أن ينتبه إليها أحد.

وتجسّد كندة علّوش في الفيلم دور مديرة المدرسة وتدعى «ميرا»، فيما تجسّد الممثلة الهندية تانيشتا تشاتيرجي دور «أناندا» والدة التلميذة المتوفاة، ويجسّد الممثل الهندي أميت سيال دور الأب «جاجان».

وفيلم «الحافلة الصفراء» هو إنتاج مشترك بين الإمارات والأردن والهند والولايات المتحدة الأميركية، وقد صوّر الفيلم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيشارك في عدد من المهرجانات العربية والعالمية قبل عرضه على صعيد تجاري، وهو من كتابة وإخراج ويندي بيدنارز. 

وتصدّرت كندة علّوش البوستر الدعائي لفيلم «نزوح» إلى جانب الممثل سامر المصري، ومن المقرر انطلاقه تجارياً قريباً في دور العرض احتفاءً بالجولة الناجحة التي حقّقها الفيلم في أكثر من عشرين مهرجان دولي حول العالم. 

وتدور أحداث فيلم «نزوح» في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمّر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة (حلا زين) ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر (نزار العاني) الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصرّ والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز (سامر المصري) الذي يرفض أن يتحول إلى لاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل. وهو من كتابة وإخراج المخرجة السورية سؤدد كعدان.

وكانت كندة قد كرّمت أخيراً في القاهرة، على هامش فعاليات «مهرجان القاهرة للفيلم القصير»، عن مشاركتها في فيلمَيْ «نزوح» و«السباحتان». وأشارت كندة إلى أن مشاركتها في فيلم "السباحتان"، الذي عرض لأول مرة في الدورة الأخيرة من «مهرجان القاهرة السينمائي»، تعتبر مهمة لها بشكل خاص، لما يتضمّنه الفيلم من سرد واقعي لأحداث حقيقية تمسّ أشخاصاً من بلدها سوريا، ويروي الفيلم القصة الحقيقية للسباحتين السوريتين يسرا وسارة مارديني، ورحلتهما كلاجئتين من الحرب السورية إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016، حيث وهبتا مهاراتهما في السباحة وقلبيهما للعمل البطولي.

يقرأون الآن