أزمة وراء أزمة، تتعرض لها النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب منذ عدة سنوات ، زيجات فاشلة ، خلافات شخصية مع عائلتها و طليقها اضافة لتفاصيل خاصة وحرجة تم تسريبها إلى الإعلام ، وكانت قد اعلنت اخيرا عن الغاء حفلها في دبي بسبب سفرة علاجية ما اشاع احاديث عن استكمال علاجها من الادمان الذي عانت منه سابقا، هو في الحقيقة أمر غير مُفاجئ ، فهناك ارتباط خاص بين المشاهير في العالم كله، وبين الإدمان بكافة أشكاله، فنجومُ كُثر من الممثلين والمطربين العالميين و المحليين وقعوا في هذا الفخ ، من أبرزهم الفنانة منة شلبي التي قبض عليها في العام 2022 في مطار القاهرة اثناء عودتها من الولايات المتحدة الامريكية و كان بحوذتها 12 كيسا من الماريغوانا حيث احيلت الى النيابة و حكم عليها بالسجن لسنة كاملة مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية، ومنذ سنوات ألقي القبض على الفنان جورج وسوف في السويد و وكان بحوزته 30 جراما من الكوكايين ، كما ان الفنان نور الشريف قد اعترف سابقا بتعاطيه للمخدرات و هو الامر الذي اثر على عمله بشكل كبير و رفض العديد من المنتجين التعامل معه بعدها و لكنه شفي بعد ذلك ، اما على الصعيد العالمي ، فنجم االبوب مايكل جاكسون الذي غير كثيرا في عالم الرقص توفي كما قيل بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات و تم اعتقال طبيبه بتهمة التستر عنه ،والفنانة أنا نيكول سميث و الملقبة بالمستهترة توفيت في 8 شباط 2007 للافراط بشرب الكحول و تعاطي الهيرويين .
و الكثير غيرهم من الفنانين والمطربين في الوسط الفني الذين نالوا من المال والشهرة والنفوذ ما لا يمكن حصره ، فلماذا يخاطر الفنان بإنهاء مسيرة حافلة من النجاحات لتعاطي هذه المواد ؟ و ما سر هذه العلاقة الوطيدة التي تجمع المخدرات بالوسط الفني؟