TRENDING
خاص هواكم -  إلغاء الحفلات الفنية...أمني أو جماهري؟!

حفلة تلو أخرى يتم إلغاؤها أو تأجيلها في لبنان وبعض الدول العربية على وقع قرع طبول الحرب في المنطقة، ليتبيّن ان ظاهر بعضها أمني بينما باطنها هو ضعف الإقبال الجماهري.

ومن بين الحفلات المؤجلة لبنانيًا، حفلة تامر حسني التي كانت مقررة في 3 آب، وحفلة أصالة في 10 آب، وحفلة عاصي الحلاني وهيفاء وهبي والعراقي سيف نبيل و"دي جي" أصيل التي كانت مقررة في 8 آب، بينما ألغيت حفلة مطربة الجيل ميادة الحناوي التي كانت مقررة في 28 تموز لظروف قاهرة على حد بيان المنظمين.

عربيًا وعلى سبيل المثال أعربت شركة (Mina Events) المنظمة لمهرجان "ليالي قلعة دمشق" في بيان صحفيّ عن أسفها لعدم إقامة المهرجان لهذا العام، وذلك بسبب الظروف العامة، على حدّ تعبيرها.

اما في مصر فقد عارض بعض صُنّاع السينما فكرة تأجيل المهرجانات تضامناً مع ما تشهده فلسطين، فمدير مهرجان القاهرة السينمائي السابق، المخرج أمير رمسيس، كان قد رفض من قبل فكرة تأجيل أو إلغاء دورة عام 2023 التي حملت الرقم 45 ، قبل أن تصدر وزيرة الثقافة، نيفين الكيلاني، قرارها بتأجيلها إلى العام الجاري.

ووفق المعلومات الواردة، لم يكن حرص المتعهدين على أمن الحضور هو العقبة الأساسية لتأجيل حفلاتهم في بيروت مثلا، بل هناك بعض الفنانين العرب الذين رفضوا بالأساس إقامة حفلاتهم في ظل تصاعد التوترات الأمنية التي تنذر بنشوب حرب إقليمية التي تدفع نحو إقفال مطار رفيق الحريري الدولي.

وبرز سبب ثانٍ وهو ضعف الإقبال الجماهري على بعض الحفلات نتيجة خطط تسويقية وتنظيمية فاشلة ارتكبها بعض المتعهدين أوقعته وشركاؤه في خسائر مادية فادحة.

في الموازاة تداولت معلومات عن توزيع كمية كبيرة مجانية من البطاقات لبعض الحفلات لإلباسها ثوب النجاح والإبهار رغم نفي الجهات المنظمة هذه الأقاويل التي وضعتها ضمن خانة "حرب فانزات النجمات".

وفي المحصلة يبدو ان الكل يقاوم على طريقته حتى لو كان العدوان ظاهره أمني بينما باطنه ضعف إقبال جماهري وجهل تنظيمي!

يقرأون الآن